بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة بعد عملية عسكرية هناك استمرت 44 ساعة. وقال مصدر في الجيش إن بعض القوات خرجت بالفعل من المنطقة.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية عن اشتباكات متفرقة مع القوات الإسرائيلية أثناء مغادرتها المدينة.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه استجوب أكثر من 300 مشتبه به منذ بدء العملية في وقت مبكر من يوم الإثنين، على الرغم من اعتقال 30 منهم فقط.
وخلال الحملة العسكرية، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات حددت وهدمت ما لا يقل عن ثمانية مواقع لتخزين الأسلحة، وستة مختبرات للمتفجرات مع مئات العبوات الجاهزة، وثلاث غرف حرب استخدمها مسلحون فلسطينيون لمراقبة القوات الإسرائيلية، وغيرها من "البنية التحتية للإرهاب".
وأضاف الجيش الإسرائيلي إنه صادر أيضا 24 بندقية و 8 مسدسات وعشرات العيارات النارية. كما نفذ سلاح الجو الإسرائيلي حوالي عشرين غارة بطائرات بدون طيار ضد أهداف مختلفة في مخيم جنين.
وقال مصادر طبية فلسطينية إن 11 فلسطينيا قتلوا، وأصيب أكثر من مئة، من بينهم عشرون في حالة خطرة، وذلك خلال الغارات الجوية الإسرائيلية والاشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن جميع القتلى الفلسطينيين شاركوا في القتال، لكن كان هناك بعض غير المقاتلين من بين الجرحى. وأضاف الجيش إن العملية لن تكون لمرة واحدة، وإنها ستستخدم لتسهيل العمليات المستقبلية للجيش الإسرائيلي في جنين.
وإليكم آخر تطورات الوضع في الضفة الغربية
"جريمة حرب"
قالت خبيرتان أمميّتان مستقلّتان الأربعاء إنّ "الضربات الجوية والعمليات البرية" التي نفّذتها القوات الإسرائيلية في مخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين بالضفّة الغربية هذا الأسبوع "يمكن للوهلة الأولى أن ترقى إلى جرائم حرب". وأشارت المقرّرتان الأمميّتان إلى أنّ هذه "الهجمات هي الأعنف في الضفة الغربية منذ تدمير مخيّم جنين في 2002".
والخبيرتان هما المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيز، والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للمشردين داخليا باولا غافيريا بيتانكور. ولا تعبّر هاتان الخبيرتان عن موقف الأمم المتّحدة.
وشدّدت ألبانيز وبيتانكور على أنّ "عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والتي تقتل وتلحق أذى جسدياً بالغاً في صفوف سكانها وتدمّر منازلهم وبناهم التحتية وتهجّر عشوائيا آلاف الأشخاص، تشكّل انتهاكات صارخة للقانون الدولي ولمعايير استخدام القوة ويمكن أن ترقى إلى جريمة حرب".
وبحسب هاتين الخبيرتين لم تكن الهجمات الإسرائيلية مبرّرة بنظر القانون الدولي وقد "شكّلت عقابا جماعيا للشعب الفلسطيني". وشدّدتا على أنّ "الفلسطينيين (الموجودين) في الأراضي الفلسطينية المحتلة هم أشخاص يحميهم القانون الدولي ومكفولة كل حقوقهم الإنسانية بما في ذلك قرينة البراءة"، مشدّدتين على "عدم جواز أن تعاملهم قوة الاحتلال على أنّهم تهديد جماعي للأمن".
الجنائية الدولية "تراقب"
قال مكتب المدّعي العام للمحكمة كريم خان لوكالة فرانس ردّاً على سؤال بشأن أحداث جنين إنّ "مكتب المدّعي العام يواصل مراقبة الوضع والتطورات في فلسطين من حيث صلتها بالتحقيقات المستمرة للمحكمة الجنائية الدولية".
وتحقّق المحكمة في جرائم يحتمل أن تكون قد ارتكبها كل من الجيش الإسرائيلي وحركة حماس وفصائل فلسطينية مسلّحة أخرى.ورفضت إسرائيل، غير العضو في المحكمة، التعاون مع هذه التحقيقات أو الاعتراف باختصاص المحكمة.
ولم يقدّم مكتب المدّعي العام معلومات أخرى أو تحديثاً للتحقيق الذي تجريه المحكمة ويشمل جرائم محتملة تعود لحرب 2014 في غزة. وأغضب التحقيق الذي تدعمه السلطة الفلسطينية إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء إنهاء عمليته في الضفة الغربية المحتلة التي أدت إلى مقتل 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي خلال يومين. والعملية التي نُفذت بمشاركة مئات الجنود وطائرات مسيرة وجرافات عسكرية، استهدفت مدينة جنين الواقعة شمال الضفة، حيث توجد فصائل فلسطينية مسلحة.
العملية الإسرائيلية في جنين "انتهت رسميا"
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء انتهاء عملية واسعة كانت مستمرة منذ يومين في جنين في الضفة الغربية المحتلة قتل فيها 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي.
وأفادت ناطقة باسم الجيش وكالة فرانس برس "العملية انتهت رسميا وغادر الجنود منطقة جنين".
وكان الجيش الإسرائيلي باشر فجر الاثنين أوسع عملية له منذ سنوات عدة في الضفة الغربية المحتلة مستخدما مئات الجنود وموجها ضربات بمسيّرات ومستخدما جرافات عسكرية.
وباشرت القوات الإسرائيلية انسحابها من منطقة جنين مساء الثلاثاء على ما أفاد ناطق عسكري وكالة فرانس برس.

شاهد: دمار كبير خلّفه الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه من مخيم جنين.. مشاهد تذكر باجتياح 2002
أنشئ مخيم جنين في العام 1953 ويتحدر سكانه الذين يصل عددهم إلى 14 ألف نسمة ويعيشون في مساحة لا تزيد عن نصف كيلومتر مربع، من منطقة الكرمل في حيفا وجبال الكرمل.العملية الإسرائيلية في جنين "انتهت رسميا"
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء انتهاء عملية واسعة كانت مستمرة منذ يومين في جنين في الضفة الغربية المحتلة قتل فيها 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي.
وأفادت ناطقة باسم الجيش وكالة فرانس برس "العملية انتهت رسميا وغادر الجنود منطقة جنين".
وكان الجيش الإسرائيلي باشر فجر الاثنين أوسع عملية له منذ سنوات عدة في الضفة الغربية المحتلة مستخدما مئات الجنود وموجها ضربات بمسيّرات ومستخدما جرافات عسكرية.
وباشرت القوات الإسرائيلية انسحابها من منطقة جنين مساء الثلاثاء على ما أفاد ناطق عسكري وكالة فرانس برس.
خلال العملية في مخيم جنين للاجئين قال الجيش الإسرائيلي إنه كشف مخابئ ومخازن أسلحة ونفقا تحت الأرض يستخدم لتخزين المتفجرات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن هجوم الجيش الإسرائيلي على مخيم جنين أسفر عن مقتل 12 فلسطينيا.
خلال العملية في مخيم جنين للاجئين قال الجيش الإسرائيلي إنه كشف مخابئ ومخازن أسلحة ونفقا تحت الأرض يستخدم لتخزين المتفجرات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن هجوم الجيش الإسرائيلي على مخيم جنين أسفر عن مقتل 12 فلسطينيا.
مقتل جندي اسرائيلي في مخيم جنين في كمين
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء مقتل أحد جنوده في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة مع بدء سحب قواته من المنطقة في أعقاب شن عملية عسكرية واسعة النطاق منذ يومين خلفت 12 قتيلا فلسطينيا.
وشارك في العملية العسكرية على مخيم جنين التي أطلقتها فجر الإثنين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اليمينية المتشددة، مئات الجنود إضافة إلى استخدام المسيّرات والجرافات الثقيلة.
وقال بيان الجيش الاسرائيلي "هذا المساء (الثلاثاء) قتل ضابط صف في الخدمة بنيران حية خلال العملية ضد البنية التحتية للارهابيين في مخيم جنين".
اسرائيل تشن غارات جوية على قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ
شنت اسرائيل غارات جوية على أهداف في قطاع غزة الأربعاء ردا على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الاسرائيلية، وفق ما أفاد الجيش الاسرائيلي.
وقال الجيش في بيان "ردا على الصواريخ التي أطلقت في وقت سابق الليلة (الأربعاء)، يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي حاليا بشن غارات على قطاع غزة"، حيث أشارت مصادر أمنية فلسطينية إلى أنها استهدفت موقعا عسكريا لحركة حماس في شمال غزة دون وقع إصابات.
الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنين
بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة بعد عملية عسكرية هناك استمرت 44 ساعة. وقال مصدر في الجيش إن بعض القوات خرجت بالفعل من المنطقة.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية عن اشتباكات متفرقة مع القوات الإسرائيلية أثناء مغادرتها المدينة.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه استجوب أكثر من 300 مشتبه به منذ بدء العملية في وقت مبكر من يوم الإثنين، على الرغم من اعتقال 30 منهم فقط.
وخلال الحملة العسكرية، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات حددت وهدمت ما لا يقل عن ثمانية مواقع لتخزين الأسلحة، وستة مختبرات للمتفجرات مع مئات العبوات الجاهزة، وثلاث غرف حرب استخدمها مسلحون فلسطينيون لمراقبة القوات الإسرائيلية، وغيرها من "البنية التحتية للإرهاب".
وأضاف الجيش الإسرائيلي إنه صادر أيضا 24 بندقية و 8 مسدسات وعشرات العيارات النارية. كما نفذ سلاح الجو الإسرائيلي حوالي عشرين غارة بطائرات بدون طيار ضد أهداف مختلفة في مخيم جنين.

مفوّض حقوق الإنسان الأممي: العنف في إسرائيل والضفة الغربية "يجب أن يتوقف"
شجب مفوّض حقوق الإنسان في الأمم المتّحدة فولكر تورك الثلاثاء دوامة العنف في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، مشدّداً على "وجوب أن يتوقّف القتل".
وجاء في بيان لتورك أنّ "العملية الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة وعملية الدهس في تلّ أبيب تسلّطان الضوء بشكل مقلق على نمط من الأحداث مألوف للغاية: العنف لا يولّد إلا مزيداً من العنف. يجب أن يتوقف القتل والإيذاء الجسدي وتدمير الممتلكات".
ألمانيا: لإسرائيل "الحقّ بالدفاع عن نفسها" لكن عليها احترام مبدأ "التناسب"
أكّدت ألمانيا الثلاثاء أنّ لإسرائيل "الحقّ بالدفاع عن نفسها" لكن من واجبها أيضاً أن تحترم في عمليتها العسكرية الجارية في جنين بالضفة الغربية المحتلّة مبدأ "التناسب" المنصوص عليه في القانون الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان "نحن نتابع بقلق بالغ الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلّة"، مؤكّدة أنّ "لإسرائيل، ككلّ دولة، الحقّ في الدفاع عن نفسها ضدّ الإرهاب" لكن عليها أيضاً "واجب احترام مبدأ التناسب المنصوص عليه في القانون الدولي".
وإذ ندّدت الوزارة بـ"الهجوم الإرهابي" الذي نفّذه فلسطيني في تلّ أبيب الثلاثاء، طالبت "كلّ من لديه مسؤولية عن هذا الوضع" بأن "يبذل كلّ جهد لتهدئة الوضع الأمني المتوتّر ومنع المزيد من العنف".
رئيس وزراء بريطانيا يحضّ إسرائيل على "ضبط النفس" وحماية المدنيين في جنين
حضّ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الثلاثاء الجيش الإسرائيلي على "ضبط النفس" وحماية المدنيين الفلسطينيين في الوقت الذي تشنّ فيه الدولة العبرية أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية المحتلة منذ سنوات.
وكرّر سوناك دعم بريطانيا "لحقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وادان ما وصفه ب "الاعمال الارهابية" الفلسطينية.
لكنّ رئيس الوزراء قال للنوّاب "يمكننا القول إنّ حماية المدنيّين يجب أن تكون الأولوية في أيّ عملية عسكرية ونحضّ الجيش الإسرائيلي على التحلّي بضبط النفس في عمليته وكافة الاطراف على تجنّب المزيد من التصعيد في كلّ من الضفة الغربية وغزة، سواء الآن أو في الأيام المقبلة".
وأكّد سوناك أنّ بلاده "دعت إسرائيل أيضاً إلى الالتزام بمبادىء الضرورة والتناسب عند الدفاع عن مصالحها الامنية المشروعة".
وأدّى هجوم دهس وطعن في تلّ أبيب إلى إصابة سبعة أشخاص يوم الثلاثاء قبل مقتل المشتبه به ، في اليوم الثاني لأكبر عملية عسكرية إسرائيلية منذ سنوات في الضفة الغربية المحتلة.
وأشادت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في غزة "بالعملية البطولية والنوعية" معتبرة إياها "ردّ فعل طبيعياً على جرائم الاحتلال في جنين".