قتلت القوات الإسرائيلية أمس الثلاثاء شابين فلسطينيين خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا بالضفة الغربية
أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، فجر اليوم الأربعاء، كما تم تفجير منزل ومقر لحركة "فتح"، خلال اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم بلاطة جنوبي نابلس، في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية بجمعية الهلال الأحمر لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن حصيلة المواجهات مع القوات الإسرائيلية بلغت 7 إصابات، واحدة منها خطيرة للغاية، وقالت إن أحد المصابين بالرصاص الحي جرى اعتقاله على الفور.
ونقلت الوكالة نفسها بأن 85 حالة اختناق بالغاز تم علاجها ميدانيًا، فيما تم إخلاء طفل سقط في منزل اقتحمته القوات الإسرائيلية.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر إن "قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية واعتدت عليها في مفرق بركة وإسكان الأطباء، وعرقلت دخولها الى مخيم بلاطة لإسعاف إحدى الاصابات التي نُقلت لاحقًا إلى المستشفى الوطني".
وكانت القوات الإسرائيلية قد أغلقت مداخل مخيم بلاطة تزامنًا مع اقتحامه.
ودارت اشتباكات بين مجموعة من الفلسطينيين والقوات المقتحمة التي دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه مخيم بلاطة، مطلقة الرصاص تجاه الطواقم الصحفية خلال تغطيتها اقتحام المخيم، وقامت بتفجير شقة سكنية مملوكة لعائلة عبد الله أبو شلال، ومقرًا لحركة "فتح".
وأمس الثلاثاء، قتلت القوات الإسرائيلية شابين فلسطينيين خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا بالضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "استشهاد الطفل قصي عمر سليمان الولجي (16 عاماً) والشاب محمد ربحي نجوم (25 عاماً) بعد إصابتهما برصاص في الصدر أطلقه عليهما جنود الاحتلال خلال العدوان على أريحا فجر اليوم".
من جانبه أعلن الجيش في بيان أنه نفذ "عملية استباقية ووقائية" في يهودا والسامرة، مستخدماً الاسم التوراتي للضفة الغربية.
وتشن إسرائيل اقتحامات ليلية شبه يومية في الضفة الغربية منذ العام الماضي، رداً على سلسلة من الهجمات الفلسطينية.