أُقيمت مراسم خاصة لوداع قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين الذي قُتل في حادث تحطم طائرة، حسبما أعلنت شركته الثلاثاء داعية الراغبين في "وداعه" إلى المجيء إلى مقبرة في سان بطرسبرغ.
وقالت شركته كونكورد على تطبيق تلغرام "كانت مراسم وداع يفغيني فيكتوروفيتش خاصة. ويمكن للراغبين في وداعه الذهاب إلى مقبرة بوروخوفسكوي".
ولم يتّضح على الفور ما إذا كان قائد مجموعة فاغنر قد دُفن أم لا.
وهذه هي الرسالة الأولى من كونكورد منذ تمرّد فاغنر المجهض ضد قيادة الجيش الروسي في نهاية حزيران/يونيو والذي جعل من يفغيني بريغوجين عدوا للنظام.
وكان الكرملين أعلن في وقت سابق الثلاثاء أنّ الرئيس فلاديمير بوتين لا يعتزم حضور جنازة بريغوجين الذي كان قد وصفه بـ"الخائن" خلال تمرده.
وقضى بريغوجين المتحدّر من سان بطرسبورغ (شمال غرب) الأربعاء في تحطم طائرته الخاصة شمال غرب موسكو.
وقد نفى الكرملين وقوفه وراء تحطّم الطائرة الذي أثار شكوكاً في أوكرانيا والغرب بأن يكون مدبّراً.
وأكّدت لجنة التحقيق الروسية الأحد مصرع أنّ "الفحص الجيني" أثبت مقتل بريغوجين، من دون أن تتطرق إلى سبب تحطم طائرته.
آخر التطورات
القضاء الروسي يبقي القومي إيغور غيركين رهن الاحتجاز
رفضت محكمة في موسكو الثلاثاء استئنافًا قدّمه المدوّن القومي الذي انتقل إلى صفوف المعارضة إيغور غيركين وطلب بموجبه إنهاء حبسه الاحتياطي على خلفية تهم بـ "التطرف" وجّهها القضاء إليه.
والمدوّن البالغ 52 عامًا والمعروف بالاسم المستعار "ستريلكوف" أوقف في تمّوز/يوليو بتهمة نشر رسائل تنتقد الرئيس فلاديمير بوتين، بعد التمرد الفاشل الذي قادته مجموعة فاغنر.
وقرّرت محكمة في موسكو الثلاثاء إبقاءه رهن الاحتجاز حتى 18 أيلول/سبتمبر على الأقلّ في انتظار محاكمته، بحسب ما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس التي حضرت الجلسة.
وغيركين متّهم بالدعوة عبر الإنترنت "إلى نشاطات متطرفة" وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن خمسة أعوام.
وندّد محاميه غادجي علييف أمام صحافيين بقرار "غير قانوني ولا أساس له"، مطالبًا بوضع موكّله "في ظروف احتجاز أكثر كرامة".
ورأت زوجة غيركين، ميروسلافا ريجينسكايا، أنّ "قرار المحكمة غير عادل"، معتبرةً أنّ هيئة المحكمة "لم تستمع" إلى حجج زوجها الذي سلّط الضوء على مشاكله الصحية.
وأتى توقيف غيركين قبل شهر من مقتل رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين في حادث تحطّم طائرة، وهو شخصية قومية أخرى، ويشتبه الغربيون وأوكرانيا بأنّ الكرملين يقف وراء مقتله.
ويندرج توقيف غيركين في إطار حملة أطلقتها السلطات لقمع الدوائر القومية في روسيا.
وكان غيركين القائد السابق للانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، وتتّهمه كييف بأنّه عميل سابق للمخابرات الروسية. وعلى غرار بريغوجين، انتقد غيركلين بشكل لاذع القيادة العسكرية العليا الروسية واتهمها بعدم الكفاءة.
وفي إحدى رسائله الأخيرة على تلغرام، هاجم غيركين بشكل مباشر الرئيس بوتين ووصفه بأنّه "فاشل" و"جبان" لن تتحمله روسيا "ستّ سنوات أخرى في السلطة".

أوكرانيا تأمر بإجلاء الأطفال من خمس بلدات على الجبهة الجنوبية
أعلنت وزارة الإدماج الأوكرانية الثلاثاء ان أوكرانيا ستقوم باجلاء الأطفال من خمس بلدات تقع على الجبهة الجنوبية في منطقة زابوريجيا، في مواجهة "وضع أمني صعب وقصف" روسي.
وقالت الوزارة في بيان نشر على تلغرام "سيتم إجلاء 54 طفلا و67 شخصا يرافقونهم بشكل إلزامي".
والبلدات الخمس المعنية هي "غوليابولي وستيبنوغيرسك وبريوبراجينكا وإيغوريفكا ونوفوبافليفكا"، وفقاً للوزارة الأوكرانية التي أكدت أنّ القرار اتخذ "بالإجماع" خلال اجتماع لمسؤولين محليين.
وأوضح المصدر أنّ "بالإضافة إلى الأطفال، سينطبق الإخلاء الإجباري أيضًا على الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة الذين يعيشون في المناطق المذكورة".
ويتزامن الإعلان مع تأكيد أوكرانيا الثلاثاء تقدمها بالقرب من قرية روبوتين الواقعة على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب شرق المناطق المعنية بعمليات الإجلاء.
ويبدو الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا مطلع حزيران/يونيو في هذه المنطقة الجنوبية وكذلك في الشرق متعثراً، وأدى إلى استعادة عدد قليل من القرى فقط.
وميدانياً، كانت القوات الروسية قد حصّنت مواقعها خلال أشهر عدة لا سيما بخنادق وحقول ألغام كبيرة منتشرة على خطوط عدة وتمتد لمئات الكيلومترات.
وتُعتبر عمليات إجلاء المدنيين نادرة نسبياً في أوكرانيا منذ عدة أشهر، حيث اختار غالبية السكان إما مغادرة مناطق القتال في وقت مبكر، أو البقاء بأي ثمن.
وتعود آخر عمليات الإجلاء الكبرى من هذا النوع إلى 10 آب/أغسطس وجرت في محيط كوبيانسك (شمال شرق البلاد).
الكرملين: بوتين لن يحضر جنازة بريغوجين
أعلن الكرملين الثلاثاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر جنازة رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين الذي قتل الأسبوع الماضي في حادث تحطم طائرة.
وقُتل بريغوجين الذي كان أحد المقربين من بوتين وأصبح "خائنا"، الأربعاء الماضي، بعد شهرين من إصدار أمر لقواته بإطاحة القيادة العسكرية الروسية، في ما اعتبره المراقبون أكبر تحدٍ لسلطة بوتين منذ وصوله إلى السلطة.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين الثلاثاء ردا على سؤال عما إذا كان بوتين سيحضر الجنازة، "لم يتم التخطيط لحضور الرئيس".
ولم تكن هناك إعلانات عامة حول موعد أو مكان دفن بريغوجين.
وأضاف بيسكوف "ليست لدينا معلومات محددة عن الجنازة. القرار في هذا الصدد يعود إلى العائلة والأصدقاء".
ووصف بوتين الأسبوع الماضي بريغوجين بأنه رجل "ارتكب أخطاء جسيمة في حياته، لكنّه حقق النتائج المرجوة".
ونفى الكرملين تكهنات بأنه دبر الحادث انتقاما لتمرّد فاغنر في حزيران/يونيو.
اليونيسف تدق ناقوس الخطر لناحية تعليم الاطفال الاوكرانيين
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء من أن الأطفال الأوكرانيين مهددون في تحصيلهم الدراسي وتربيتهم بعد عامين من جائحة كوفيد-19 التي تلاها الغزو الروسي المدمر لبلادهم.
تقول اليونيسف إن الأطفال الذين بقوا في أوكرانيا وأولئك الذين أرغموا على الفرار يبدأون سنة دراسية رابعة مضطربة.
وقالت ريجينا دي دومينيسيس المديرة الإقليمية للصندوق لأوروبا وآسيا الوسطى إن الحرب والمنفى يعرضان تعليم 6,7 مليونا من الاولاد في أوكرانيا الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث و18 عاما للخطر.
واضافت بعد زيارة أوكرانيا إن الأطفال الأوكرانيين يظهرون علامات على تراجع المعرفة، خصوصا المامهم باللغة الأوكرانية والقراءة والرياضيات.
وقالت مسؤولة اليونيسف "في أوكرانيا نفسها تستمر الهجمات على المدارس مما يجعل الأطفال يواجهون اوقاتا عصيبة ويحرمون من أماكن آمنة للدراسة".
ألمانيا تعلن اعتقال شخص على خلفية الاتجار بمكونات مسيّرات حربية مع روسيا
اعتقلت ألمانيا الثلاثاء رجلا ألمانيا-روسيا قام ببيع روسيا مكونات الكترونية تستخدم في معدات عسكرية من بينها مسّيرات تنشرها موسكو حاليا في أوكرانيا.
ومن خلال شركته في غرب ألمانيا، قام المتهم الذي أشير إليه باسم فالديمار ف بتصدير مكونات في 26 مناسبة إلى شركة في روسيا تصنّع معدات عسكرية من بينها مسّيرات "أورلان 10"، وفق بيان للمدعين الفدراليين.
السماح برفع علم روسيا في بطولة العالم للرياضات الالكترونية
أعلن الاتحاد الروسي للألعاب الإلكترونية الإثنين أن الاتحاد الدولي قرّر إعادة دمج ممثليه والسماح لهم باستخدام العلم والنشيد الوطني.
قال الاتحاد الروسي في بيان "سيتمكن المنتخب الوطني لرياضات الكومبيوتر مرّة جديدة من المشاركة في المسابقات تحت علمه واسمه".
وينظّم الاتحاد الدولي بطولته العالمية في إياشي، رومانيا.
وبحسب البيان الروسي، فإن الاتحاد الدولي أجرى تصويتاً رجّح المشاركة الروسية بواقع 32 ممثلاً، مقابل 13 معترضين، فيما امتنع خمسة وعشرون ممثلاً عن التصويت.
وزيرة الخارجية الفرنسية: باريس ستدعم أوكرانيا "طالما لزم الأمر"
كررت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي ستعقد مؤتمرا صحافيا مشتركا مع نظيرها الأوكراني الثلاثاء، أن بلادها ستواصل دعمها لأوكرانيا "طالما لزم الأمر".
وسيحل دميترو كوليبا ضيف شرف على الدورة التاسعة والعشرين للمؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين.
وأشارت كولونا في كلمة أمام السفراء إلى أنها ستقول لكوليبا مجددا إن "دعم فرنسا العسكري والسياسي والمالي والإنساني والقانوني سيستمر" كما مصالح فرنسا وأمن أوروبا والاستقرار الدولي.
وأضافت "العدوان الروسي لا بد أن يفشل" قائلة إن روسيا تدمّر منذ 18 شهرا "كل الأطر القانونية والأخلاقية التي تحكم النظام الدولي وترسّخ السلام والاستقرار في العالم".
على صعيد آخر، قالت كولونا إنها "مقتنعة بأن أمام العلاقات بين فرنسا والدول الإفريقية مستقبلا مشرقا".
وتابعت "الاستغلال الشعبوي للخطاب المناهض لفرنسا ... لا ينبغي أن يؤثر على جودة وعمق علاقاتنا في معظم الحالات".
سيول تزيد مساعداتها لأوكرانيا إلى 394 مليون دولار العام المقبل
كشفت كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء عن أنها ستقدم مساعدات مالية بقيمة 520 مليار وون (394 مليون دولار) لأوكرانيا العام المقبل بزيادة ثمانية أمثال عن العام الحالي.
ووفقا لموازنة كوريا الجنوبية لعام 2024، تشمل حزمة المساعدات 130 مليار وون لإعادة الإعمار، و260 مليار وون في صورة مساعدات إنسانية، و130 مليار وون أخرى عبر المنظمات الدولية.
أوكرانيا تقول إنها تتقدم على الجبهة الجنوبية قرب روبوتيين
قالت أوكرانيا الثلاثاء إن قواتها تخترق خطوط الدفاع الروسية قرب قرية روبوتين الواقعة على الجبهة الجنوبية والتي أعلنت استعادة السيطرة عليها الإثنين.
وتشن كييف هجوما مضادا منذ حزيران/يونيو بعد حصولها على أسلحة غربية وبناء وحدات هجومية، لكن التقدم كان بطيئا.
وقال الناطق العسكري أندريه كوفاليوف إن القوات الأوكرانية تتقدم بشكل أكبر في منطقة زابوريجيا التي تقول موسكو إنها جزء من روسيا.
وأضاف لوسائل إعلام رسمية الثلاثاء "القوات الأوكرانية حققت تقدما في اتجاه نوفودانيليفكا إلى فيربوف" متحدثا عن قريتين صغيرتين في المنطقة.
وأضاف أن القوات الأوكرانية تبسط سيطرتها على الأراضي التي تستعيدها وتهاجم المدفعية الروسية.
وزارة الدفاع الأوكرانية ترفض اتهامات جديدة بالفساد
رفض وزير الدفاع الأوكراني الاثنين مزاعم جديدة بالفساد تتعلق بالإمدادات العسكرية لقواته، وذلك بعد ظهور تقارير إعلامية عن شراء ملابس عسكرية بأسعار مضخمة في ظل الحرب مع روسيا.
وأفادت تقارير إعلامية عدة بأن وزارة الدفاع الأوكرانية وقعت عقدا أواخر العام الماضي مع شركة تركية لشراء ملابس عسكرية شتوية، لكن السعر تضاعف ثلاث مرات بعد توقيع الصفقة.
وتوصل صحافيون أوكرانيون أيضا إلى أن هذه الملابس الشتوية يمكن شراؤها في تركيا بأسعار أقل بكثير من تلك التي رست عليها الصفقة.
وكشفوا أيضا أن أحد مالكي الشركة التركية هو أولكسندر كاساي، ابن شقيق غينادي كاساي العضو في الحزب نفسه الذي ينتمي إليه الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وانتقد وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف هذه الاتهامات ووصفها بأنها كاذبة، قائلا إن الأسعار الواردة في الصفقة تتوافق مع تلك المعلن عنها.
وأضاف ريزنيكوف في مؤتمر صحافي "أحض الجميع على التعامل مع المعلومات بحق نقدي أكبر وبمسؤولية، لأنها تضلل المجتمع، والأسوأ من ذلك أنها تضلل شركاءنا، حيث يمكن القول من الخارج إنها كارثة".