Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

شاهد: دون ماء وخبز... أهالي غزة يتحدّون الأوضاع الكارثية تحت القصف الإسرائيلي

نساء وفتيات فلسطينيات يبكين أقرباءهن الذين قتلهم القصف الإسرائيلي
نساء وفتيات فلسطينيات يبكين أقرباءهن الذين قتلهم القصف الإسرائيلي حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

في غزة، القطاع المحاصر، ضاع الأمان بين صوت الطائرات والصواريخ وصوت أطفال وأمهات يصرخون، ولم يبق إلا محاولة البقاء والحصول على لقمة خبز أو قليل من الماء من أجل البقاء.ولكن حتى الماء أو رغيف الخبز بات صعب المنال ومحفوفا بالمخاطر.

اعلان

منذ 7 أوكتوبر، اعتزمت اسرائيل القضاء على حركة حماس، وأسفر هذا القرار عن مقتل ما لا يقل عن 5000 فلسطيني، وآلاف الجرحى، والمهجرين الباحثين عن مساحة أمان تأويهم من القصف المستمر على مدار اليوم.

هنا في مخيم خان يونس، تتعالى أصوات الفلسطينين المهجّرين، الذين خسروا منازلهم جراء القصف الراهن على قطاع غزة، خصوصاً وأنهم يخرجون كل يوم تحت القصف لتأمين القليل من الخبز، لهم ولأولادهم. 

 يقول وليد أبو جيبين، الذي ينتظر أمام مخبز في حي الكاريبة: "لقد كنت أنتظر هنا منذ الخامسة والنصف. جئت أنا وأطفالي الستة، وننتظر دورنا الذي يستغرق حوالي خمس ساعات حتى نتمكن من الحصول على حصتنا من الخبز. الأزمة كبيرة في كل المخابز العاملة، والمشكلة الأكبر أننا لا نحصل على ما يكفي من الخبز حتى بعد هذا الانتظار. الحصة المسموح بها لكل شخص لا تكفي لوجبة الإفطار لعائلة صغيرة، والآن أصغر منزل يحتوي على عدد من الأسر التي تحتاج إلى عشرة أضعاف الكمية المسموح بها على الأقل. وطبعاً المخبز لا يستطيع أن يعطيني ما يكفي، فهم يوزعون الخبز المتوفر على كل الناس.".

 أمّا شفاء الطبش، التي دمر منزلها جراء القصف الاسرائيلي، قالت: "لم يعد لدينا الآن أي شيء على الإطلاق. لا مأوى ولا مراتب ولا وسائد ولا شيء. والآن أنتظر في هذا الخط. حتى أحصل على الماء، ليس لدينا طعام أو أي شيء، ولم نتمكن من أخذ أي شيء معنا من منازلنا.

ويشدد مسؤول من بلدية خان يونس، صائب لقان، على أنّ سكان قطاع غزة يواجهون كارثة إنسانية نتائجها سيئة للغاية، بسبب نقص إمدادات المياه. ولا يوجد مياه لضخها في الأنابيب، لا عبر الآبار ولا توزيعها على الإطلاق، ويضيف: " ليس لدينا مخزون وقود، ولا توجد كهرباء أيضًا. ولذلك نحن أمام كارثة إنسانية إذا لم يتدخل العالم والجميع."

المصادر الإضافية • أ ف ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

عندما تعجز الكلمات.. صور لمعاناة أهل غزة تحت القصف الإسرائيلي

نزوح جماعي من مدينة غزة.. قوافل الفلسطينيين تتزايد تحت وطأة القصف والجوع

قصفٌ وقتلٌ وجوعٌ ونزوح.. صحفيو غزة بين الواجب المهني وتحديات الحياة اليومية