انطلقت من تل أبيب مسيرة لعائلات الرهائن الإسرائيليين من تل أبيب، حتى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.
تسعى عائلات الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة، إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة للعمل من أجل الإفراج عنهم.
ويبلغ عدد الرهان هؤلاء حوالي 240 شخصا، أخذهم المقاتلون الفلسطينيون يوم تنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر الماضي في غلاف غزة، ونقلوهم إلى داخل القطاع، حيث تأمل الفصائل مبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وكانت كتائب القسام وهي الجناح العسكري لحركة حماس أبلغت وسطاء في عملية الإفراج عن الرهائن، استعداد الحركة للإفراج عن 50 رهينة من النساء والأطفال، في إطار هدنة من خمسة أيام، تتضمن وقفا لإطلاق النار، ويتم فيها إدخال المساعدات إلى أهالي القطاع كله، في وقت تتعرض فيه غزة إلى قصف إسرائيلي مدمر طال المدارس والمستشفيات، وخلف حتى الآن أكثر من 11 ألف ضحية فلسطينية معظمهم من الأطفال والنساء.