Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المعضلة الاستراتيجية أمام التحالف الدولي ضد الحوثيين في البحر الأحمر

صورة تظهر الحوثيين وهم على متن سفينة الشحن جالاكسي ليدر يوم الأحد 19 نوفمبر 2023.
صورة تظهر الحوثيين وهم على متن سفينة الشحن جالاكسي ليدر يوم الأحد 19 نوفمبر 2023. Copyright AP/AP
Copyright AP/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ما هي كيفية التصرف وبأي وسيلة؟ من ينبغي حمايته وبأي عواقب؟ على التحالف الدولي ضد الحوثيين اليمنيين في البحر الأحمر إظهار قدراته العملياتية في بيئة عسكرية واستراتيجية مفخخة.

اعلان

أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الاثنين تشكيل تحالف دولي يضمّ عشرة بلدان للتصدّي لهجمات الحوثيين المتكررة على سفن يعتبرونها "مرتبطة" بإسرائيل.

لكن بعيداً عن وقع الإعلان، تحوم تساؤلات حول فعالية الجهاز.

التهديد الحوثي

يعطل المتمردون اليمنيون حركة السفن التجارية من خلال مضاعفة الهجمات بالقرب من مضيق باب المندب، وخصوصا عبر تنفيذ ضربات بالصواريخ والمسيرات.

يقول فابيان هينز من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن "التقدم في تكنولوجيا الصواريخ والمسيرات" يعني أن "الدول والمجموعات ذات القوات الجوية الضعيفة أو المعدومة بإمكانها تنفيذ ضربات بعيدة المدى باستخدام مسيرات أو صواريخ مضادة للسفن".

واضاف لوكالة فرانس برس "أنه واقع جديد بالنسبة للغرب".

ثمة مصدر آخر للضربات ممكن، يحذر ديرك سيبلز، المحلل في مجموعة "ريسك إنتليجنس" الدنماركية، متسائلا "هل سيتحول التركيز إلى التهديد الحالي المتمثل في الهجمات الجوية؟ قد يشجع هذا الحوثيين على استخدام مسيراتهم البحرية التي سبق أن أثبتت فعاليتها الكبيرة".

واضاف "أن مجرد إمكانية استخدام المسيرات البحرية تزيد بالتأكيد الأمر تعقيدًا".

ما هي الضمانة؟

يتعين على التحالف فعل الكثير لضمان حرية الملاحة في المضيق. ويبرر الحوثيون هجماتهم بـ "التضامن مع الشعب الفلسطيني وضد الحصار المفروض على قطاع غزة" من قبل إسرائيل. لكن الواقع أكثر تعقيدا.

ورأت الخبيرة المستقلة إيفا كولوريوتيس على منصة إكس (تويتر سابقاً) أن "هذه الهجمات أصبحت عشوائية والسفن المستهدفة ليس لها أي صلة بإسرائيل، ولا تتجه نحو ميناء إيلات" الإسرائيلي.

توفر الصناعة البحرية أيضًا تركيبات صناعية معقدة.

واوضح سيبلز "قد تكون السفينة مملوكة لشركة مسجلة في جزيرة مان، وتشرف عليها هيئة في ألمانيا قامت بتعيين مشرف بحري مقره في سنغافورة لتشغيل السفينة التي ترفع علم ليبيريا، والمؤمنة في بريطانيا".

وبما أن التحالف لن يمتلك الوسائل العسكرية لحماية كل سفينة، فعلى ماذا يستند الاختيار والفرز وتحديد الأولويات؟ قد يمكنه أن يحاول ردع الحوثيين وصد عدد من الهجمات، لكنه سيجد صعوبة في ضمان الحركة الآمنة للمشغلين.

فرضية الضربات

ويتم بالضرورة التطرق إلى قضية ضرب الحوثيين لتدمير قدراتهم البالستية. قد لا يكون الخيار مطروحاً بشكل رسمي ولكن تجري مناقشته.

تؤكد كولوريوتيس أن "الحكومة الإسرائيلية مستعدة لشن ضربات جوية (...) في صنعاء وصعدة في اليمن، لكن واشنطن منعت العمل العسكري رغبة منها في احتواء الخسائر المرتبطة بهذه القضية".

ويشير مركز صوفان للأبحاث المتخصص في القضايا الأمنية ومقره في نيويورك إلى أنه "في الوقت الراهن، لا تنوي الولايات المتحدة وحلفاؤها شن هجمات انتقامية ضد أهداف للحوثيين، في اليمن أو على سواحلها".

ويرى أن التحالف "يقدم بديلاً لهذا الخيار المُستَحسَن، ولكنه أكثر خطورة".

إلا أنه أشار إلى أن تكرار الهجمات في البحر الأحمر، الممر الرئيسي للتجارة العالمية، يزيد هذا الاحتمال، معتبراً أن ردع المتمردين عن تنفيذ المزيد من الهجمات يتطلب ما هو أبعد من العقوبات المتوقعة أو الإجراءات الدبلوماسية.

خطر التصعيد

ضرب المتمردون اليمنيون ينذر بفتح جبهة جديدة ضد أحد أعضاء "محور المقاومة" لإسرائيل، إلى جانب حركة حماس وحزب الله اللبناني.

اعلان

غير أن الغرب يريد تحديداً منع النزاع بين حماس وإسرائيل من زعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها، وجر إيران إليه في نهاية الأمر.

وتحاول السعودية والحوثيون مواصلة محادثات السلام الهشة لإنهاء الحرب في اليمن، والتي أودت بحياة 400 ألف شخص منذ عام 2014.

واعتبر سيبلز أنه "من غير المرجح أن يعرض الحوثيون للخطر اتفاقاً محتملاً من خلال تصرف من شأنه أن يثير رد فعل سعودي".

أكد هشام الغنام من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض، أن السعودية "ليس لديها أي نية لتجميد مفاوضاتها مع الحوثيين واستئناف الحرب معهم".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الناطق باسم الحوثيين ليورونيوز: البحر الأحمر آمن إلا من سفن إسرائيل وسنفعل كل ما بوسعنا من أجل غزة

لحظة بلحظة| 20 ألف قتيل فلسطيني منذ بدء الحرب.. مجلس الأمن يؤجل التصويت على وقف الحرب في غزة

لحظة بلحظة| البيت الأبيض لا يدعم وقفا دائما لإطلاق النار في غزة وإسرائيل تخوض مفاوضات جديدة مع حماس