أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن "سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون مستويات متقدمة من الجوع، كما أن خطر المجاعة يتزايد يومًا بعد يوم".
يعاني سكان رفح من خطر انتشار المجاعة على نطاق واسع، حيث دفعت الحرب وما نتج عنها من تهجير لأهالي القطاع إلى ظهور مبادرات تطوعية لإعداد الطعام ومساعدة النازحين في مراكز الإيواء في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويقول أحد المتطوعين: "نحاول على الأقل إعداد وجبة ساخنة واحدة لأهل رفح، فهم يعانون كثيرًا. ليس لديهم طعام ولا غاز، وليس لديهم أي شيء".
ويضيف: "أهل رفح يأتون إلى منطقة السلطان لتناول الوجبات، وفي أغلب الأحيان نقوم بطهي المعكرونة لهم".
وأفاد تقرير للأمم المتحدة بأن "سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون مستويات متقدمة من الجوع، كما أن خطر المجاعة يتزايد يومًا بعد يوم".
وأشار التقرير إلى أن "نسبة الأسر في غزة المتضررة من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد هي الأكبر على الإطلاق على مستوى العالم".