استهدف حزب الله مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في قاعدة دادو على الحدود الشمالية صباح الثلاثاء كرد فعل على عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية والقيادي في الحزب وسام طويل.
وقال في بيان أصدره، فور تنفيذ العملية "في إطار الرد على جريمة اغتيال العاروري وإخوانه المجاهدين الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت وجريمة اغتيال الطويل (الحاج جواد) قامت المقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو في مدينة صفد المحتلة (قاعدة دادو) بعدد من المسيرات الهجومية الانقضاضية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن الصاروخ الذي سقط في قاعدة في الشمال لم ينجم عنه إصابات أو أضرار.
تم تنفيذ هذه الضربة بعد استهداف طائرة مسيرة صباح الثلاثاء سيارة على طريق الغندورية باستخدام صاروخ موجه، وفقًا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وأفادت الوكالة بأن "مناطق حولا وميس الجبل في الجنوب اللبناني تعرضت الثلاثاء للقصف المدفعي من قبل أطراف معادية".
وكان حزب الله قد أعلن استهداف موقع المالكية والبغدادي وثكنة يفتاح بالأسلحة المناسبة.
وتتصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وعدوها اللدود حزب الله على الحدود الشمالية منذ أيام، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن إلى تل أبيب، في جولة تعتبر الرابعة له منذ بدء الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة والتي يسعى خلالها إلى تدئة الأوضاع في الشمال وحث إسرائيل على الانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب.
والتقى بلينكن الثلاثاء نتنياهو، ومن المقرر أن يلتقي أعضاء الكابينيت بعد ظهر اليوم.
وقصف الطيران الإسرائيلي منزلا في منطقة كفركلا الحدودية مؤلفا من 3 طوابق وسواه بالأرض.
واغتالت إسرائيل الاثنين في غارة جوية استهدفت سيارة في خربة سلم، القائد البارز في "قوات النخبة" التابعة لحزب الله وسام الطويل.