ذكرت قناة "إن تي في" الإخبارية التركية الجمعة، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أشار إلى أن زيارة محتملة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا قد تفتح الباب لعهد جديد من التقارب بين تركيا وسوريا.
وفي تصريحات أدلى بها إردوغان للصحفيين خلال رحلة عودته من كازاخستان حيث التقى بوتين، قال: "قد ندعو السيد بوتين ومعه الرئيس السوري بشار الأسد. إذا تمكن بوتين من زيارة تركيا، فقد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت دعوة إردوغان تتضمن زيارة الأسد إلى تركيا أو اجتماع في مكان آخر.
وأشار إردوغان إلى أن المسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الكردية فقط هم من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.
وقال الرئيس التركي،"لقد مددنا يد الصداقة إلى جارتنا سوريا وسنواصل القيام بذلك وسنقف إلى جانبها"، مشددا على أن أجواء السلام التي ستعمّ سوريا ضرورية أيضا لعودة ملايين الناس إلى بلدهم.
وانقطعت العلاقات بين دمشق وأنقرة إثر اندلاع الحرب الأهلية في سوريا التي دعمت فيها تركيا جماعات معارضة مسلحة سعت للإطاحة بالأسد.