Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الحرب على غزّة تخيم على الوضع الاقتصادي في الجولان السوري المحتل

في هذه الصورة التي تم التقاطها يوم الثلاثاء 24 يوليو 2012، رجل درزي ينظر إلى قرية جباتا الخشب السورية القريبة من موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من قرية بقعاتا في مرتفعات الجولان
في هذه الصورة التي تم التقاطها يوم الثلاثاء 24 يوليو 2012، رجل درزي ينظر إلى قرية جباتا الخشب السورية القريبة من موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من قرية بقعاتا في مرتفعات الجولان Copyright Tsafrir Abayov/AP
Copyright Tsafrir Abayov/AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الأزمة الاقتصادية والخوف يحاصران المكان في كلّ تفاصيله، هضبة الجولان، حيث الكساد الاقتصادي سيد المرحلة، لا زوّار ولا سيّاح ولا حتى من يعبر من هناك، فالحرب مرّت قريبا من بيتهم

اعلان

سكان هضبة الجولان السوري من الطائفة الدرزية يواجهون منذ حرب 7 أكتوبر على غزة، صعوبات اقتصادية، فالحياة عندهم متوقفة منذ عشرة أشهر بتمامها وكمالها، لم تعد هناك سياحة ولم تعد الجبال القريبة من حدود لبنان وسوريا تستهويهم كما كانت من قبل، فنزلت الكارثة على الفنادق والمتاجر والمطاعم التي تعتمد على الزوار الإسرائيليين والدوليين كمصدر للدخل.

لم تنته المأساة عند هذا الحد، بل ضربت دورة جديدة من العنف في 27 تموز/يوليو عندما انفجر صاروخ في بلدة مجدل شمس، أدّى إلى مقتل 12 طفلاً وفتى درزياً، ما زاد من حدة التوتر بين إسرائيل ولبنان. وأصبحت المنطقة أكثر خوفا والناس أكثر رعبا.

شنت إسرائيل ضربتين، واحدة في بيروت اغتيل فيها القيادي الأبرز في حزب الله فؤاد شكر، ما زاد من تصعيد التوتر.

تحاول هضبة الجولان استعادة أنفاسها، على الرغم من التصعيد المتتالي، وصولا إلى رد أولي من حزب الله على اغنيال قائده العسكري وما سمته إسرائيل ضرربة استباقية أحبطت مخطط الحزب على حد زعمها، وهو ما زاد من الخوف في المرتفعات السورية المحتلة.

في حقل من الحشائش الصفراء في مرتفعات الجولان، لافتة صدئة تحذر من خطر الألغام الأرضية معلقة على سياج من الأسلاك الشائكة، 26 أيار/مايو 1999. في جميع أنحاء الجولان، مساحات شاسعة
في حقل من الحشائش الصفراء في مرتفعات الجولان، لافتة صدئة تحذر من خطر الألغام الأرضية معلقة على سياج من الأسلاك الشائكة، 26 أيار/مايو 1999. في جميع أنحاء الجولان، مساحات شاسعة NATI HARNIK/AP

نزيه فخر الدين، في الستين من العمر صاحب متجر في مجدل شمس، يقول، إن الناس يعيشون في حالة خوف دائم ومع ذلك سنستمر في الحياة، ماذا يمكننا أن نفعل".

بجانبه في قرية مسعدة، يقول ساهر صفدي وهو صاحب مطعم إن الأعمال قد تدهورت بشكل كبير. فالقرية تعتمد بشكل كبير على السياحة لكنها جفّت منذ 7 أكتوبر. وأشار بيديه إلى مطعمه الفارغ فأردف يقول "الناس خائفون من المجيء إلى هضبة الجولان". ” نأمل أن نعيش في سلام. لطالما عشنا في سلام هنا".

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

من الجولان السوري المحتل.. غالانت يتحدث عن "حرية كاملة للعمل" ضد إيران وحزب الله

"العنصرية والانهيار الاقتصادي وضغوط السلطات" في لبنان تدفع بمئات اللاجئين السوريين للعودة إلى بلدهم

الجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف "بنى تحتية إرهابية في سوريا"