Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا وإيران

العلمين النرويجي والأمريكي.
العلمين النرويجي والأمريكي. حقوق النشر  Alex Brandon.
حقوق النشر Alex Brandon.
بقلم: Nour Chahine & Euronews مع AP
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلنت السلطات النرويجية اعتقال طالب نرويجي في العشرينات من عمره للاشتباه في تورطه بأنشطة تجسس لصالح روسيا وإيران أثناء عمله كحارس أمن في السفارة الأمريكية في أوسلو. وقد أصدرت المحكمة أمرًا باحتجازه لمدة أربعة أسابيع، إذ يُعتقد أن نشاطاته تمثل خطرًا على الأمن القومي.

اعلان

وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية (NRK) بأن المتهم يدير شركة أمنية بالشراكة مع شخص مزدوج الجنسية يحمل جنسية نرويجية وأخرى أوروبية شرقية غير محددة. وصرّحت شرطة أوسلو بأنها ستراجع رخصة الشركة للتأكد من سلامة أنشطتها الأمنية في ظل هذه الاتهامات.

السلطات النروجية تعتقل الطالب الجاسوس

ووفقًا لوكالة الاستخبارات الداخلية النرويجية (PST)، فقد تم اعتقال الرجل في مرآب منزله يوم الأربعاء. وأظهرت التحقيقات العثور على سجلات محادثات بينه وبين شخص يُعتقد أنه يوجهه للقيام بنشاطات تجسس. وأشارت التقارير إلى أن الرجل اعترف بجمع وتبادل معلومات مع السلطات الروسية والإيرانية، ما أثار قلقًا حول حجم الضرر المحتمل لهذه التسريبات.

وصرح المتحدث باسم جهاز الأمن الفيدرالي بأن التحقيقات لا تزال جارية، إلا أن المعلومات الأولية تؤكد أن المتهم استغل موقعه كحارس أمن في السفارة الأمريكية للوصول إلى معلومات حساسة. وأكد محامي الدفاع، جون كريستيان إلدن، أن موكله يعترف بتعامله مع دولة أجنبية ولكنه ينفي تهمة التجسس المباشر، موضحًا أن المعلومات التي جمعها لم يكن المقصود منها الإضرار بالأمن النرويجي.

إلقاء القبض على الطالب النروجي بتهمة التجسس لصالح روسيا وإيران

وفي تطور آخر، كشفت التقارير أن المتهم يدرس للحصول على درجة البكالوريوس في الأمن والتأهب بجامعة القطب الشمالي النرويجية (UiT)، مما يثير تساؤلات حول استخدام موقعه الأكاديمي لتوسيع شبكته الاستخباراتية. وترتبط هذه القضية بحادثة مشابهة وقعت في نفس الجامعة قبل سنوات قليلة، حيث تم الكشف عن جاسوس روسي ادعى أنه باحث برازيلي قبل أن يتم تبادله ضمن صفقة بين روسيا والغرب.

وتأتي هذه القضية في وقت يشهد توترًا متزايدًا بين النرويج وروسيا، إذ فرضت النرويج قيودًا مشددة على دخول المواطنين الروس منذ بداية الحرب الأوكرانية في فبراير 2022. وذكرت الحكومة النرويجية أنها تفكر في بناء سياج على طول الحدود الروسية لتعزيز الأمن، وهو ما يُبرز حجم القلق المتصاعد بشأن الأنشطة الروسية في المنطقة.

وتعكس هذه القضية مدى تعقيد التحديات الأمنية التي تواجهها النرويج في ظل تصاعد التوترات الدولية، مما يجعلها مثالًا واضحًا على تداعيات التجسس في سياق جيوسياسي حساس.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ترودو يلتقي ترامب في فلوريدا لاحتواء أزمة الرسوم الجمركية

هجمات روسية بالطائرات المسيرة تخلّف دماراً وتصيب 8 أشخاص في كييف وأوديسا

أوسلو توضح: بيع أسهم الصندوق النرويجي في شركة "كاتربيلر" الأمريكية ليس قرارًا سياسيًا