Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الإمارات وإسرائيل توسعان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية

 العلم الإماراتي والإسرائيلي يرفرفان بينما يلقي الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خطابًا في معرض إكسبو 2020 في دبي، الإمارات العربية المتحدة، الاثنين، 31 يناير 2022.
العلم الإماراتي والإسرائيلي يرفرفان بينما يلقي الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خطابًا في معرض إكسبو 2020 في دبي، الإمارات العربية المتحدة، الاثنين، 31 يناير 2022. Copyright Jon Gambrell/AP.
Copyright Jon Gambrell/AP.
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كثفت الإمارات العمل على إنشاء بنية تحتية عسكرية واستخباراتية إماراتية إسرائيلية مشتركة في أرخبيل سقطرى قبالة سواحل اليمن، بحسب ما ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في تقرير اليوم.

اعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات سعت إلى بسط سيطرتها على الأرخبيل الاستراتيجي، وبدأت خلال السنوات القليلة الماضية بالتنسيق مع تل أبيب في بناء مواقع عسكرية واستخباراتية في جزر أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة سقطرى نفسها.

وبحسب تقرير "الأخبار"، فإن دولاً عربية خليجية أخرى منخرطة في هذه المشاريع ، حيث تأتي في إطار "تحالف يجري تأسيسه تحت مظلة أميركية".

"ويشكّل الأرخبيل، بالإضافة إلى جزر وموانئ يمنية أخرى، نقطة مركزية. ويبدو أن التحالف المذكور صار تشكيله أكثر إلحاحاً بالنسبة إلى أطرافه كلها"، تقول الأخبار، مضيفة أنه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، "تسارعت وتيرة بناء معالمه، وعلى رأسها قاعدة عسكرية إماراتية ـــــ إسرائيلية يجري بناؤها في جزيرة عبد الكوري”.

وتُعد جزيرة عبد الكوري ثاني أكبر جزيرة في الأرخبيل بعد جزيرة سقطرى.

وإن الهدف النهائي للمشروع هو الربط بين جيوش وأجهزة أمن إسرائيل والدول العربية المعنية، تحت مظلة «القيادة المركزية الأميركية»، بحسب الأخبار.

ويضيف التقرير أنه في أواخر كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي، وصلت سفينة إنزال ترفع علم الإمارات - مصممة لنشر أفراد عسكريين ومعدات عسكرية - إلى جزيرة سقطرى، وبقيت هناك حتى أوائل كانون الثاني / يناير.

ثم اتجهت غربًا باتجاه عبد الكوري ورست هناك حتى 11 كانون الثاني/ يناير، وعادت إلى سقطرى بعد يومين. ثم عادت إلى الإمارات في 18 كانون الثاني/ يناير.

”أخفت إشارتها أثناء تمركزها قبالة شواطئ الجزيرة، وظلت على هذا الحال حتى عادت للظهور مرة أخرى في 25 كانون الأول / ديسمبر في بحر العرب متجهة شمالاً، مما يوحي بأنها كانت تقوم بنشاط مشبوه في ذلك الوقت. وتشير المعلومات إلى أن رحلات السفينة كانت تهدف إلى نقل إمدادات عسكرية وأفراد متخصصين يشرفون على تطوير قاعدة إماراتية".

"بعد السابع من تشرن الأول/ أكتوبر، تم بناء رصيف جديد ومهبط للطائرات المروحية في عبد الكوري، بالإضافة إلى مهبط للطائرات، وهو ما كشفت عنه صور الأقمار الصناعية التي تم نشرها في آذار/ مارس من هذا العام. يتيح هذا التوسع استيعاب طائرات شحن عسكرية أميركية أكبر وقاذفات إستراتيجية، من مثل قاذفات «سي-5 إم سوبر غالاكسي» و«بي 1» الأميركية التي استخدمت أخيراً في هجمات انتقامية في سوريا والعراق"، وفقًا للتقرير.

ويأتي تقرير ”الأخبار“ في الوقت الذي تتوعد فيه قوات حكومة صنعاء اليمنية - المتحالفة مع جماعة أنصار الله - بالرد على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ميناء الحديدة غربي اليمن، والتي جاءت ردًا على هجوم بطائرة يمنية مسيرة على تل أبيب.

وقد عمد الحوثيون  الذين تدعمهم إيران إلى فرض حصار على جميع السفن المتجه إلى الموانئ الإسرائيلية في خطوة قالوا إنها دعمٌ لغزة وأنهم مستمرون في ذلك ما لما تتوقف "حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني" حسب قولهم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صمدت لمئات السنين قبل أن تجرفها مياه الأمطار.. الفيضانات تدمر منازل أثرية فارهة في صنعاء القديمة

هجوم على ناقلتي نفط في البحر الأحمر إحداها سعودية

فيضانات في شمال اليمن تودي بحياة 33 شخصا وتدمر مئات المنازل