Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

موسم الأمطار في لبنان… سيول تجتاح بيروت الغارقة في أزماتها

 سيارة غارقة في الفيضانات على طريق سريع غمرته الأمطار في بيروت، لبنان، السبت، 23 كانون الأول/ديسمبر 2023.
سيارة غارقة في الفيضانات على طريق سريع غمرته الأمطار في بيروت، لبنان، السبت، 23 كانون الأول/ديسمبر 2023. حقوق النشر  Hussein Malla/ AP
حقوق النشر Hussein Malla/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

قال وزير الأشغال فايز رسامني إن فرق الإنقاذ بادرت إلى حلّ غالبية المشاكل التي حصلت على الطرقات، باستثناء نفق خلدة الذي يعاني هشاشة في البنية التحتية، معتبرًا أن ما حصل "كان أمرًا طبيعيًا بسبب غزارة الأمطار"

بعد موجة حرّ وطقس رمليّ استقرا لعدة أيام، استفاق اللبنانيون اليوم على وقع فيضانات جارفة اقتحمت بيوتهم وأرزاقهم، وحاصرتهم حتى في المستشفيات والدوائر الرسمية، مُظهِرةً هشاشة البنية التحتية في بلد أكله الإهمال وأجهزت عليه الحرب.

وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر انقطاع الشوارع والطرقات الرئيسية المؤدية إلى العاصمة بيروت بسبب غزارة الأمطار وتشكّل السيول الجارفة، بما في ذلك نفق طريق المطار والطريق السريع المؤدي إلى صيدا جنوبًا.

كما أظهرت أخرى سيولًا تعبث في سوق صبرا الشعبي، وصولًا إلى شوارع مستشفى أوتيل ديو في قلب العاصمة، وحتى ممراته الداخلية.

بدوره، قال وزير الأشغال فايز رسامني إن فرق الإنقاذ بادرت إلى حلّ غالبية المشاكل التي حصلت على الطرقات، باستثناء نفق خلدة الذي يعاني هشاشة في البنية التحتية، معتبرًا أن ما حصل "كان أمرًا طبيعيًا بسبب غزارة الأمطار".

مع ذلك، فإن المشهد في مبنى وزارة العدل لم يكن مألوفًا، إذ عطّلت الفيضانات سير العمل بعدما اجتاحت الأروقة، ما دفع الوزير محمد حيدر إلى مناشدة بلدية الغبيري لتقديم المساعدة.

لقاء سابق بهدف الاستعداد للشتاء

يأتي ذلك بعد أيام فقط من لقاء عقده وزير الداخلية أحمد حجار مع محافظ بيروت مروان عبود، ورئيس مجلس المدينة إبراهيم زيدان، وعدد من المسؤولين البلديين، لمراجعة "استعدادات المدينة لفصل الشتاء وما يُتوقَّع أن يصاحبه من أمطار غزيرة"، وفق ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام (NNA).

وقيل في ذلك الوقت إن المشاركين أكدوا ضرورة استكمال أعمال تنظيف وصيانة قنوات تصريف مياه الأمطار وشبكات الصرف الصحي، وكذلك "تسريع وتيرة العمل وتشديد الجهود على الأرض" لمنع أي أضرار ناجمة عن تراكم المياه.

وكانت وزارة الأشغال العامة والنقل قد أطلقت الشهر الماضي حملة توعية لمكافحة رمي النفايات على الطرق، معتبرةً أنه، إلى جانب هشاشة البنية التحتية، يشكل أحد الأسباب الرئيسية للسيول المتكررة التي تعيق حركة السير على الطرق الرئيسية في البلاد خلال الشتاء.

ولا تزال آثار الحرب الإسرائيلية على لبنان، في أيلول الماضي، تلقي بظلالها على البنى التحتية الهشّة أساسًا، لا سيما في العاصمة بيروت والجنوب، حيث تركزت الغارات.

وبحسب تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، لا توجد حتى الآن إحصاءات دقيقة للبنى التحتية المدنية التي طالها القصف، لكنها تشمل المباني العامة والمنشآت الصناعية والتعليمية وغيرها من المرافق، لكن في ظل تعثّر خطة إعادة الإعمار وبطء أعمال الترميم، يُتوقّع أن يكون اللبنانيون على موعد مع شتاءٍ قاسٍ.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

"أزمة نقص الجنود".. تقرير يكشف تكثيف السلطات الروسية ملاحقتها للمنشقين العسكريين لإجبارهم على العودة

ميزة تحديد الموقع في "إكس" تكشف مواقع حسابات أوروبية يمينية متطرفة في آسيا وأستراليا

من الألب إلى الأنديز: كيف يجعل تغير المناخ في الجبال مليارات البشر عرضة للخطر