Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تعثّر النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والصراعات تهدد آفاق الانتعاش الاقتصادي

 رجل إماراتي في سوق دبي المالي في دبي، الإمارات العربية المتحدة، الاثنين، 7 أبريل/نيسان 2025.
رجل إماراتي في سوق دبي المالي في دبي، الإمارات العربية المتحدة، الاثنين، 7 أبريل/نيسان 2025. حقوق النشر  Fatima Shbair/AP
حقوق النشر Fatima Shbair/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تراجعت توقعات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسط حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة. فقد أوضح صندوق النقد الدولي الخميس أن الرسوم الجمركية الجديدة، وانخفاض أسعار النفط، والتوتر الأمني، وتراجع المساعدات الخارجية، كانت عوامل كفيلة بأن لا تحقق المنطقة التوقعات المأمولة.

اعلان

وأشار صندوق النقد الدولي، إلى أن النمو الاقتصادي في المنطقة لن يتجاوز 2.6% لعام 2025، بعدما كان متوقعًا أن يصل إلى 4%.

وقد توقعت الهيئة المالية الدولية أن تنخفض أسعار النفط الخام لتتراوح بين 65 و69 دولارًا للبرميل لهذه السنة والسنة المقبلة، بعدما بلغت أسعارها 120 دولارًا للبرميل في عام 2022، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق.

ويؤكد تقرير الصندوق أن التقلبات في السوق ستؤثر على الدول التي يعتمد اقتصادها على النفط، إلى جانب التأثيرات الجانبية للرسوم الجمركية الأمريكية والتوترات الجيوسياسية.

ما هي العوامل التي تؤثر سلبًا على اقتصاد المنطقة؟

في هذا السياق، أوضح جهاد أزعور، مدير منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، في حديثه مع وكالة "أسوشيتد برس"، أن تعقيدات المشهد في المنطقة يؤثر عليها سلبًا بنسبة تتراوح بين 2% و4.5%.

وأضاف أزعور أن خفض الرئيس دونالد ترامب للمساعدات الخارجية سيزيد من التحديات الاقتصادية المقبلة.

بالرغم من ذلك، ينصح الخبير الاقتصادي اللبناني الدول بوضع سياسات لحماية اقتصاداتها، وهي إجراءات قد يختلف تأثيرها من بلد إلى آخر، مما يخلق آفاقًا متباينة.

ويتوقع صندوق النقد الدولي ألا يتجاوز النمو الاقتصادي نسبة 3% في دول مجلس التعاون الخليجي، التي تضم البحرين والكويت وعُمان وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، بعدما كان من المفروض أن تصل الزيادة إلى 4.2%.

مع ذلك، تستطيع تلك الدول أن تخفف من التبعات الاقتصادية. وعن ذلك قال أزعور في حديث آخر مع وكالة "رويترز": "من المهم لتلك الدول أن تبحث عن شراكات تجارية جديدة".

وقد كثفت دول مجلس التعاون الخليجي جهودها لتنويع اقتصاداتها، من خلال مبادرات رئيسية مثل ما سيمى برؤية 2030 التي أعلنتها السعودية قبل سنوات، ومشاريع دولة الإمارات في مجالات السياحة والخدمات اللوجستية والتصنيع، بهدف تقليل الاعتماد على النفط.

في المقابل، تعاني حكومات أخرى من ضعف في جذب الاستثمارات، ومع ذلك، أكد صندوق النقد الدولي استعداده للعمل مع بعض الدول ذات الاقتصاد المتعثر، مثل الحكومة الجديدة في سوريا.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ترامب يستعجل المحكمة العليا للنظر في قضية الرسوم ويهدد بالانسحاب من اتفاقيات التجارة

في حال الإطاحة برئيس الوزراء.. وزير المالية الفرنسي: الحكومة ستضطر إلى تقديم تسويات في الموازنة

سياسات الهجرة الأميركية تحت إدارة ترامب تُقلق العمال وتهدد قطاعات حيوية في أمريكا