نسخة أوبرالية لاستكشاف القطب الجنوبي

في أوائل القرن العشرين، السباق إلى القطب الجنوبي ادى إلى منافسة قاتلة.
هذه الملحمة الماساوية وجدت لها مكاناً على مسرح الأوبرا.
نجمان عالميان بدور المستكشفين المتنافسين : الباريتون توماس همبسون يلعب دور النرويجي روألد أمندسن والتينور رولاندو فيجازون، دور البريطاني روبرت سكوت.
التينور رولاندو فيجازون:“هذان الرجلان يذهبان إلى المجهول في محاولة للعثور على آخر أرض بكر.
يدخلان في صراع مع ما يحيط بهما ، لكن في الوقت ذاته، نشاهد في هذه الأوبرا، يحتدم هذا الصراع ليصبح داخلياً لاستكشاف انفسهما.
“بالنسبة لي، انه بطل حقاً. أنني معجب بما أنجزه في حياته.”
التينور رولاندو فيجازون:“سكوت مثالي. أعتقد أن سكوت وطني جدا، أكثر من أمندسن. يعتقد حقا أنه يفعل هذا من اجل ملكه وبلاده “.الباريتون توماس هامبسون، يقول:“هذا الانشغال المستمر بالآخر، أعتقد أنه ينبغي أن يُنظر اليه كشكل أساسي من الاحترام بين الاثنين.”
الملحن التشيكي ميروسلاف سرنكا، مؤلف هذه العمل، أراد أن يحكي قصة المتنافسين معاً على الرغم من انهما لم يلتقيان مطلقاً.
المخرج هانز نيونفيلس يُسلط الضوء عليهما معاً وفي آن واحد.
Incredible triumph last night at
bay_staatsoper</a>! <a href="https://twitter.com/hashtag/BSOSouthPole?src=hash">#BSOSouthPole</a> <a href="https://t.co/RZOMPCAuBq">pic.twitter.com/RZOMPCAuBq</a></p>— Rolando Villazón (
RolandoVillazon) 1 Février 2016
الملحن، التشيكي ميروسلاف سرنكا، يقول:“بالنسبة لي، أهم شيء كان الفضاء الزمني للقصة والقصة المزدوجة نفسها، هذا يعني لدينا فريقان في آن واحد، احدهما يوجد فيه سوى الباريتون والآخر لا يوجد فيه غير التينور”.
الباريتون توماس هامبسون، يقول:“هناك أوقات نشعر فيها بالبرد وبهذه الرياح، وهذا انجاز كبير في اللغة الموسيقية”.
أمندسن هو أول من وصل إلى القطب الجنوبي قبل سكوت بثلاثة وثلاثين يوما، في رحلة العودة، سكوت فقد حياته بشكل ماساوي في عاصفة ثلجية . التينور رولاندو فيجازون، يقول:“محاولة أظهار الكيفية التي تجمد فيها سكوت حتى الموت مثيرة للاهتمام . في الواقع، ما يحدث هو ان روح هذه الشخصية تصبح أصغر وأصغر وبهذه الطريقة تتوقف عن الغناء، وتبدأ بالكلام. لم تعد لديه سوى امنية واحدة هي الغناء.”