أوبرا "الناي السحري" الخالدة لموزار تعرض على خشبة ستآتسوبر بفيينا

بالمشاركة مع
أوبرا "الناي السحري" الخالدة لموزار تعرض على خشبة ستآتسوبر بفيينا
Copyright 
بقلم:  Andrea BolithoRanda Abou Chacra
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أوبرا "الناي السحري" الخالدة أفضل أعمال موزار كما قال بيتهوفن، تعرض اليوم على خشبة ستآتسوبر في العاصمة النمساوية فيينا... تعرفوا عليها وعلى ما يقوله الفنانون عنها...

"الناي السحري"، هي آخر أوبرا كتبها وولفغانغ اماديوس موزار نهاية القرن الثامن عشر. واليوم، عادت الى ستآتسوبر، في فيينا بمناسبة الأعياد. لودفيغ فان بيتهوفن اعتبرها أفضلَ ما قدمه موزار.

التينور الفرنسي بنجامين برنهايم يلعب فيها دور الأمير تامينو. إنه يراها "رقيقة جداً في انتقال حياة الشخصية من مرحلة الى أخرى. إن كانت باباجينو أو تامينو أو بامينا. كل هذه الأدوار تعلم شيئاً".

وأضاف "في "الناي السحري" أمور قاسية، حاضرة بقوة كالعنصرية والتمييز بين الجنسين".

هذه الأوبرا الخالدة كغيرها من الأعمال التي ألّفها موزار، تتضمن قصصاً فيها مشاكل. لكن في نهاية كلٍّ منها، كما يرى التينور "نجد المسامحة والاتحاد بين الناس والشخصيات. في النهاية، "الناي السحري" غير مرتبطة بزمن وقد تبقى كذلك مئة أو مئتي عام".

بالنسبة لبنجامين برنهايم فإن الشخصية التي يلعبها، هي شخصية مميزة. كما لو أن تامينو يعيش الزمن الحالي "كما اليوم مع مواقع التواصل الاجتماعي، السيدات الثلاث تجلبن لتامينو صورة فيقع في الحب مباشرة. كما لو أننا فعلاً على انستغرام او فيسبوك: يا إلهي، اعجبني! لايك".

متحدثاً عن بطله وعلاقته بحبيبته تامينا، وهذا الحب الذي جعله ينتقل من مرحلة الى أخرى، يتابع برنهايم "كل شيء يتفجر في داخله. رغبته الجنسية أو الحسية، رغبته بملاقاتها ومحادثتها وان يكون له شيء مع هذه المرأة. فجأة، يتغير فيه كلُّ شيء. أرى أنه انتقال لمرحلة البلوغ أكثر مما هو لتحمل المسؤوليات: أريد شيئاً في حياتي، أريد القيام بشيء فأذهب في هذا الاتجاه".

هذا ولعبت السوبرانو المولدوفية فالنتينا نافورنيتزا دور البطلة بامينا التي تعيش معاناة في سجنها. ثم تنهار بعد ان تجاهلها تامينو.

ووصفت السوبرانو الحيرة التي تعيشها البطلة "تشعر بالضياع... تريد ان تكون مطيعة لوالدتها، تريد ان تكون جيدة مع ساراسترو وان تُرضي الجميع، وفي النهاية تكاد أن تفقِد حبَّها تامينو".

وأكملت نافورنيتزا حديثها "إنها غير قادرة على القيام بشيء سوى قتلِ نفسِها. لكن قبل ذلك تنشد تلك الاغنية الملائكية، ذلك النغم المُفجِع... أي أنا أشعر Ach, ich fuhls".

أما الفنان الألماني رينيه بابي صاحب صوت الباس فقام بدور ساراسترو، وقد جاء أفضلَ اداورِه.

برين تريفيل يتقمص شخصية "فالستاف" الخالدة في دار الأوبرا الملكية في لندن

تعرفوا على الكنز الدفين الموجود في أرشيف أوبرا ميتروبوليتان

في أوبراليا دومينو يكرم فن زارزويلا الاسباني التقليدي

كما قاد المايسترو المجري آدام فيشر فرقةَ فيينا فيلهارمونيك. وكان له رأيه الخاص بموزار ومؤلفاته. إذ قال إن "اوبرا "الناي السحري" تتضمن ثُلُثَ نوتات فيغارو ودون جيوفاني... دون جيوفاني، كانت أهم أوبرا على الاطلاق واعتقد الجميع أنه لا جديد بعدها... بدأ موزار في آخر سنة من حياته، اسلوباً جديداً، فاحتاج لنوتات أقل منها للتعبير عن مشاعره".

وختم المايسترو كلامه متسائلاً "ما هي المعجزات التي كان سيؤلفها، لو عاش ثلاثة أو أربعة أشهر إضافية؟".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أوبرا "إليسير دامور" تتحول مع فيلازون إلى فيلم وسترن ايطالي في ليبزيغ

دار الأوبرا الجزائرية تنبض بالحياة احتفالا بالصداقة مع الصين

سالزبورغ تستضيف الجولة النهائية لجائزة هربرت فون كاراجان لقادة الأوركسترا الشباب