بريطانيا أمام منعطف تاريخي

بريطانيا أمام منعطف تاريخي
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تحتاج ماى إلى 318 صوتا لتمرير الاتفاق، ويتم التصويت على قبول أو رفض ما يصل إلى 6 تعديلات، ويتم تسجيل الأصوات فى قاعتين واحدة للقبول وأخرى للرفض.

اعلان

تشهد المملكة المتحدة اليوم حدثاً تاريخياً تدور رحاه في مجلس العموم البريطاني الذي سيصوّت أعضاؤه على اتفاق تفاوضت عليه رئيسة الحكومة تيريزا ماي مع بروكسل للخروج من الاتحاد الأوروبي.

650 نائباً سيشاركون في التصويت الذي ستفرز نتائجه إحدى الخيارات الماثلة أمام الحكومة في هذه اللحظات: العودة للتصويت في البرلمان، العزل، التصويت على سحب الثقة، العودة إلى صناديق الاقتراع، وليس من المستبعد تماماً أن تؤدي نتائج التصويت إلى إجراء استفتاء ثان على موضوع "البريكست" أو تأجيل أو إلغاء الانفصال، أو الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.

وتحتاج ماى إلى 318 صوتا لتمرير الاتفاق، ويتم التصويت على قبول أو رفض ما يصل إلى 6 تعديلات، ويتم تسجيل الأصوات فى قاعتين واحدة للقبول وأخرى للرفض، مع الإشارة إلى أن عددا من النواب ليس من حقهم التصويت، وهم، رئيس البرلمان، ونوابه الثلاثة، وهؤلاء يقومون بفرز الأصوات.

ماي، التي رفضت على الدوام التنازل عن موقفها بشأن الاتفاق، تلقت خلال الأشهر الأخيرة الكثير من الانتقادات من نوابٍ مؤيدين للاتحاد الأوروبي وجدوا في اتفاقها مع بروكسل "أسوأ خيار ممكن" للمملكة المتحدة.

ووجد أنصار الانسحاب من التكتل في اتفاق ماي أن بريطانيا ستصبح دولة تابعة، وفي هذا السياق يقول أعضاء من حزب المحافظين الذي تنتمي له ماي إن الاتفاق الذي تفاوضت عليه سيعطي بروكسل سلطات كبيرة خاصة فيما يتعلق بسياسة تأمين متفق عليها لتجنب عودة مشكلات على الحدود في ايرلندا.

حظوظ ماي بتمرير الاتفاق في البرلمان تبدو ضعيفة، وفي حال صدقت هذه التوقعات، فإن زعيم المعارضة ورئيس حزب العمال جيريمي كوربين قد يجدها فرصة سانحة للتقدم باقتراح لتصويت البرلمان على سحب الثقة منها.

للمزيد في "يورونيوز":

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

طلاب جامعة "ليستر" البريطانية: الخروج من الإتحاد الأوروبي لن ينتهي بشكل جيد

تيريزا ماي والمحاولة "الأخيرة" لإنقاذ اتفاق بريكست

ماي: بريطانيا ستدخل منطقة مجهولة إذا رفض البرلمان اتفاق بريكست