لأنّها هّرة مترددة.. وزيرة فرنسية تطلق على قطتها اسم "بريكست"

لأنّها هّرة مترددة.. وزيرة فرنسية تطلق على قطتها اسم "بريكست"
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت نتالي لويسو موضحة: أستيقظ كل صباح على مواء هرّتي تريد الخروج من البيت، وبعد أن أفتح لها الباب، تقف حائرة، مترددة، وإذا ما دفعتها إلى الخارج ترمقني بنظرات ساخطة، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" عن الوزيرة الفرنسية

اعلان

أطلقت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية ناتالي لويسو على قطتها اسم "بريكست" ذلك أن الهرّة تتراجع دوما عن الخروج كّلما فتحت لها الوزيرة باب البيت.

وقالت لويسو موضحة: أستيقظ كل صباح على مواء هرّتي تريد الخروج من البيت، وبعد أن أفتح لها الباب، تقف حائرة، مترددة، وإذا ما دفعتها إلى الخارج ترمقني بنظرات ساخطة، وفق ما نقلته عنها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش".

وكانت المملكة المتحدة قررت مغادرة الاتحاد الأوروبي بناء على استفتاء شهدته البلاد في 23 حزيران/يونيو من العام 2016، حين صوّت نحو 52 بالمائة من البريطانيين لصالح انسحاب بلادهم من التكتّل، ومنذ ذلك الحين لم تستطع الماكينة السياسية البريطانية بلورة صيغة متفق عليها داخلياً وأوروبياً من أجل تأمين خروج منظم ومتفق عليه بين الطرفين، ويرى المراقبون أن السياسة البريطانية اتجاه بريكست تتسم بضبابية الرؤية لجهة الهدف وآليات التنفيذ.

للمزيد في "يورونيوز":

**

يذكر ان رئيس الوزراء البريطانيةتيريزا ماي و أثناء حضورها القمّة المقررة للاتحاد الأوروبي يوم الخميس القادم في بروكسل، ستطلب تأجيل خروج بلادها من التكتّل إلى ما بعد التاسع والعشرين من شهر آذار/مارس الجاري، وذلك عقب مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي استمرت عامين ونصف العام.

وكان رئيس البرلمان البريطاني جون بيركو قال أمس: إن الحكومة لا يمكنها طرح الاتفاق في تصويت جديد ما لم يختلف كثيرا عن النسختين اللتين رفضتا يومي 15 كانون الثاني/يناير و12 آذار/مارس، فيما لا زال خروج بريطانيا من التكتل غير مؤكد وتشمل الخيارات المطروحة تأجيلا طويلا أو خروجا بالاتفاق الذي تفاوضت عليه ماي (بعد إجراء تعديلات جوهرية عليه) أو خروجا دون اتفاق مما سيكون له أثر مدمر اقتصاديا أو حتى إجراء استفتاء آخر على الخروج.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما هي خطوة لندن المقبلة لحل مسألة "بريكست" الشائكة؟

دمار غزة يفوق بكثير دمار المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية

بالتزامن مع إقرار قانون لجوء جديد.. بريطانيا تنقذ مهاجرين كانوا على متن قارب مزدحم في بحر المانش