Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

اعتقال بافيل دوروف مؤسس "تلغرام" في فرنسا بتهمة تسهيل الأنشطة الإجرامية عبر المنصة

أحد مؤسسي تيليجرام بافل دوروف، في الوسط، يبتسم بعد اجتماعه مع وزير الاتصالات والمعلومات الإندونيسي روديانتارا في جاكرتا، إندونيسيا، 1 أغسطس 2017
أحد مؤسسي تيليجرام بافل دوروف، في الوسط، يبتسم بعد اجتماعه مع وزير الاتصالات والمعلومات الإندونيسي روديانتارا في جاكرتا، إندونيسيا، 1 أغسطس 2017 Copyright Tatan Syuflana/AP
Copyright Tatan Syuflana/AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أثار اعتقال بافيل دوروف، مؤسس تطبيق "تلغرام"، اهتماماً واسعاً بعدما ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في مطار "لو بورجيه" قرب باريس مساء السبت. جاء الاعتقال بناءً على مذكرة توقيف صدرت بحقه، ويُتهم دوروف بالسماح لتجار المخدرات ومجرمي الجنس باستخدام منصته دون رقابة كافية.

اعلان

تدور التحقيقات حول مزاعم تتعلق بنقص الإشراف على تطبيق "تلغرام"، مما سمح للأنشطة الإجرامية مثل تجارة المخدرات واستغلال الأطفال جنسياً بالانتشار دون عوائق. هذا الاعتقال أثار قلقاً في أوساط المدافعين عن حرية الإنترنت الذين انتقدوا التطبيق بسبب سياساته المتساهلة في الرقابة.

تُعرف "تلغرام" بتركيزها على الخصوصية والتشفير، مما جعلها واحدة من أبرز المنصات التكنولوجية، بالإضافة إلى المنصات الرقمية الأخرى مثل فيسبوك ويوتيوب وواتساب وإنستغرام وتيك توك ووي شات. تأثير التطبيق واضح بشكل خاص في روسيا وأوكرانيا ودول ما بعد الاتحاد السوفيتي، حيث أصبح مصدراً رئيسياً للمعلومات حول النزاعات السياسية مثل الحرب في أوكرانيا، ولكنه أيضاً كان مصدراً للمعلومات المضللة.

منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، أصبحت "تلغرام" منصة رئيسية لتبادل المعلومات حول النزاع، حيث يستخدمها كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والحكومة الروسية. رغم ذلك، لم تتمكن "تلغرام" من الامتثال الكامل للمعايير التنظيمية للاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى تعليق نشاطها في بعض الدول الأعضاء مثل إسبانيا.

رجل يصرخ بينما يحمل صورة المؤسس المشارك لتطبيق تيليغرام  كرمز للاحتجاج على حجب التطبيق في روسيا، الثلاثاء، 1 مايو/أيار 2018.
رجل يصرخ بينما يحمل صورة المؤسس المشارك لتطبيق تيليغرام كرمز للاحتجاج على حجب التطبيق في روسيا، الثلاثاء، 1 مايو/أيار 2018. Dmitri Lovetsky/AP

أسس بافيل دوروف، المولود في روسيا، تطبيق "تلغرام" في عام 2013 مع شقيقه. في عام 2014، غادر روسيا بعد أن رفض الامتثال لمطالب الحكومة بإغلاق مجتمعات المعارضة على منصة "فكونتاكت" التي باعها لاحقاً. في مقابلة سابقة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أكد دوروف تفضيله للحرية على تلقي الأوامر، مشدداً على التزامه بحرية التعبير والخصوصية.

يطرح اعتقال دوروف تساؤلات هامة حول التوازن بين حرية التعبير والإشراف على المحتوى الرقمي. بينما تواجه "تلغرام" انتقادات بسبب سياستها المتساهلة في الرقابة، فإنها أيضاً توفر مساحة للتعبير الحر في الأنظمة الاستبدادية. قد يكون لهذه القضية تأثير كبير على كيفية تنظيم منصات التواصل الاجتماعي والمراسلة في المستقبل وكيفية تعاملها مع الأنظمة القانونية المختلفة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

موسكو: دوروف كان حرا للغاية في إدارة تلغرام ما تسبب في هلاكه واعتقاله بباريس مؤامرة يقودها الغرب

السلطات الهولندية تغرم أوبر 290 مليون يورو لنقلها بيانات سائقين أوروبيين إلى الولايات المتحدة

لحماية المراهقين.. 42 مدعيا عاما أمريكيا يدعون لوضع تحذيرات على تطبيقات التواصل الاجتماعي