يُنتظر أن يوافق السفراء والممثلون الدائمون في الحلف رسمياً اليوم على قرارات قمّة الناتو التي عُقدت الأسبوع الماضي في العاصمة الإسبانية، مدريد، حيث اتخذ الحلف قراراً تاريخياً بدعوة فنلندا والسويد، إلى النادي العسكري.
من المقرر أن يوقع أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي "الـناتو"، اليوم الثلاثاء، في بروكسل، على بروتوكول قبول انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، ليرسل بعدها إلى عواصم الدول الـ30 الأعضاء حتى تصادق برلماناتها عليه، كي يصبح البلدان جزءا من الحلف ويستفاد من بند الدفاع الجماعي الخاص به.
ومن شأن إنضمام الدولتين الأوروبيتين الشماليتين إلى "الـناتو" أن يزيد من عزلة روسيا، إثر غزوها لأوكرانيا المجاورة في الرابع والعشرين من شهر شباط/فبراير.
ويُنتظر أن يوافق السفراء والممثلون الدائمون في الحلف رسمياً اليوم على قرارات قمّة الناتو، التي عُقدت الأسبوع الماضي في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث اتخذ الحلف قراراً تاريخياً بدعوة فنلندا والسويد إلى النادي العسكري.
ورغم أن الحلفاء في "الـناتو" أعلنوا اتفاقهم قرار انضمام الدولتين المذكورتين، إلا أن ثمّة عقبة قد تفشل القرار، إذ أن تركيا وافقت على إطلاق هذه العملية، ولكن الرئيس رجب طيب أردوغان ذكر الدولتين الشماليتين بالشروط الواجب توافرها، وقال في مؤتمر صحافي: "إذا قامتا بواجبهما، سنقدم (مذكرة التفاهم) إلى البرلمان (لإقرارها). وإذا لم تفعلا ذلك، لن نرسلها إلى البرلمان"، ذلك أن قرار الإنضمام يجب أن يحصل على موافقة رسمية من قبل جميع الحلفاء، مما يمنح كل دولة إمكانية إفشال القرار من خلال عدم حصوله على موافقة سلطتها التشريعية.
ويجدر بالذكر أن فنلندا والسويد كانتا، كشريكين مقربتين من الـناتو، تشاركان بدعوة رسمية، في اجتماعات الحلف التي تبحث في قضايا تؤثر فيهما بشكل مباشر، كما يمكنهما حضور كافة اجتماعات السفراء، لكن ليس لديهما الحق في التصويت على القرارات.