تظاهر الآلاف في مدن هندية، يوم الجمعة، احتجاجا على قتل طبيبة متدرّبة بعد اغتصابها، مطالبين بتحقيق العدالة وتكثيف الأمن في الفضاء الجامعي الطبي وفي المستشفيات.
الاحتجاجات بدأت منذ التاسع من أغسطس، تاريخ عثور الشرطة على جثة الطبيبة المتدرّبة وعمرها 31 عاما، ملطخة بالدماء في المحاضرات بكلية أر جي كار الطبية، وقد أكد تشريح الطبيب الشرعي تعرض الهالكة للاغتصاب قبل قتلها، وتمّ على خلفية ذلك احتجاز متطوّع في الشرطة على ذمّة التحقيقات.
وقد شهدت الشوارع في المدن الهندية مظاهرات حاشدة، رفع خلالها المحتجون صور الضحية ولافتات مندّدة بالجريمة مطالبين بتحقيق العدالة.
من جهتها وعدت الحكومة الهندية بتشديد الإجراءات الأمنية في محيط الكليات والمستشفيات، إذ قال مسؤول حكومي في تصريح صحفي: "نحن نأخذ هذه القضية على محمل الجد. سنضمن تحقيق العدالة للضحية ونعمل على تعزيز أنظمة الأمن في جميع المرافق الطبية".
