كيم جونغ أون يلوّح بـ "ضربة وقائية" باستخدام أسلحة نووية ضد "الأعداء"

كرد فعل على قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بتشديد العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، أعلن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن الترسانة النووية لبلاده يجب أن تكون “جاهزة في كل لحظة” للقيام بـ “ضربة وقائية” لأن من وصفهم بـ “الأعداء” يهددون بقاء الدولة، بحسب ما أفادت الوكالة المركزية لكوريا الشمالية.
لهجة الزعيم كيم جونغ أون المتحدية لقرارات المجتمع الدولي، قابلها تقليل من الأهمية من قبل مسؤولين عسكريين أميركيين، حيث أشاروا إلى أن بيونغ يانغ غير قادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى ذات رؤوس نووية يمكن أن تصل إلى أراضي الولايات المتحدة الأميركية.
قبل هذا التصريح، كانت كوريا الجنوبية قد قالت إن جارتها الشمالية أطلقت الخميس عدة صواريخ قبالة سواحلها بمدى 150 كيلومتراً، فيما يبدو كرد سريع على العقوبات الأممية الأخيرة.
مجلس الأمن الدولي أقر الأربعاء بإجماع أعضائه، ومن ضمنهم الصين حليفة النظام الشيوعي في بوينغ يانغ، سلسلة جديدة من العقوبات الصارمة بحق كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية والبالستية منذ بداية العام.
القرار الأممي يحظر ويفرض قيوداً على صادرات بيونغ يانغ من الفحم الحجري والحديد والذهب والمعادن النادرة المستخدمة في مجال التكنولوجيا، ويمنعها من شراء وقود الطائرات والصواريخ.