اهتمام واسع حظيت به قصة سيدة للبنانية فتحت قبر ابنها لتدفن طفلا سوريا لم يجد قبرا يضمه بعد أن توفي إثر حريق مخيم للاجئين في البقاع.
ففي خطوة إنسانية لافتة، قامت السيدة صبحية فياض بفتح قبر ابنها محمد الذي توفي قبل عامين، لتدفن الطفل السوري النازح خالد الدوحان إلى جانبه.
وكان الطفل خالد قد توفي إثر الحريق في مخيم بالبقاع، ولم يتوفر له قبر حتى اليوم الثاني، فقصدت السيدة مستشفى البقاع واستلمت الجثة بعد إنهاء الإجراءات اللازمة، ثم اتجهت إلى قبر ابنها وفتحته ودفنت السوري مكانه.
ونشرت صفحة “لاجئون بلا حدود” التي تنقل أخبار اللاجئين، صورا للسيدة اللبنانية وهي تدفن الطفل السوري، مشيرة إلى أن “كل القرى في المنطقة رفضت دفنه في مقابرها”.
وكان حريق قد شبّ داخل مخيمٍ للاجئين السوريين في قب الياس، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية، ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى.
وأفادت عدة وسائل إعلام لبنانية أن الطفل السوري قد قضى، فيما أُصيبت شقيقته الرضيعة بحروق، ودخلت أمهما الحامل بشهرها التاسع إلى المستشفى بسبب إصابتها بحروق.
شاهد: حريق كبير يدمر عددا من المنازل على ضفاف بحيرة بين النمسا والمجر https://t.co/gV2ZKUWt1bpic.twitter.com/Wbl8AMjfvj
— euronews عــربي (@euronewsar) July 3, 2017
ويندد ناشطون يعنون بشؤون اللاجئين من التمييز الذي يعاني به النازحين السوريون في لبنان، ومن الأوضاع المزرية التي يعيشون فيها داخل المخيمات.