مدائن صالح: جوهرة سعودية مخفية من عصور ما قبل الإسلام

مدائن صالح
مدائن صالح
بقلم:  Ahed Alkalls  مع رويترز

مدائن صالح: جوهرة سعودية مخفية من عصور ما قبل الإسلام

زار التلفزيون الفرنسي موقع "مدائن صالح" الأثري المسجل على لائحة اليونسكو للتراث العالمي في المملكة العربية السعودية والذي يمثل ثاني أكبر مدينة نبطية بعد البتراء في الأردن.

وعلى الرغم من العظمة التي يتمتع بها المكان لكن مراسلة القناة قالت إنه يكاد يكون خاليا إلا من بعض الزوار السعوديين.

ويعتبر هذا الموقع الأثري، المعروف على نطاق ضيق من قبل السياح في العالم، تحفة فنية محفورة بالصخر من القرن الأول الميلادي قبل ظهور الدعوة الإسلامية، ويضم مقابر أثرية ماتزال شاهدة على الحضارة النبطية.

وعن المدفن من الداخل قال الدليل السياحي أحمد الإمام : "اعتادوا [النبطيون] على وضع الجسد أو الهيكل العظمي هنا [في القبر].ثم يغلقونه بقطع من الخشب أو بالحجارة."

وعن الحفر المثقوبة في جدران المدفن من الداخل قال: "هذه رفوف لوضع أغراضهم عليها وأشيائهم المهمة. قد تنتقل إلى الحياة الثانية".

ويأتي الاهتمام بالمواقع الأثرية في السعودية بالتزامن مع إطلاق خطة طموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتفعيل السياحة على طول ساحل البحر الأحمر في إطار مشروعه الضخم "نيوم".

للمزيد:

وتتوقع السعودية من خلال تسهيل التأشيرات السياحية وتطوير المشاريع الترفيهية أن تجلب نحو 30 مليون زائر سنويا.

لكن الشكوك تثار عن الإمكانية الفعلية لإرساء نقلة سياحية في بلد ماتزال المطاعم فيه تستقبل العائلات ضمن مقصورات خاصة كي لا تُكشف النساء على رجال ليسوا من ضمن الأسرة.

وإلى الآن، تبقى السياحة الدينية المرتبطة برحلات الحج والعمرة من أهم القطاعات في المملكة. لكن المرجو هو أن تتحول المناظر الطبيعية السعودية سواء على البر أو في البحر مصدرا جديدا للموارد.

مواضيع إضافية