الطفلة الفلسطينية ليلى الغندور هي أصغر ضحية سقطت في احتجاجات غزة الغاضبة عند الحدود مع إسرائيل
الطفلة الفلسطينية ليلى الغندور هي أصغر ضحية سقطت في احتجاجات غزة الغاضبة عند الحدود مع إسرائيل. لم تتمكن الرضيعة ليلى ذات الأشهر الثمانية من تحمل استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجنود الإسرائيليون على المحتجين وفارقت الحياة فجر يوم الثلاثاء.
من جهته قال طبيب فلسطيني لوكالة أسوشيتد برس إن ليلى كانت تعاني من مشاكل صحية سابقة، مستبعدا أن يكون سبب وفاتها استنشاق الغازات المسيلة للدموع.
وقد أوردت وسائل اعلام فلسطينية الخبر مشيرة الى ان عدد القتلى ارتفع الى 59 قتيلاً وهذا ما أكدته السلطات الإسرائيلية.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة أن من بين القتلى ستة أطفال آخرين دون سن الـ 18 عاما. وأشارت وسائل الاعلام الفلسطينية أنه من بين القتلى أيضاً مسعفين أثنين وأربعة عناصر أمن.
وبالنسبة للجرحى فقد قال القدرة بإن عددهم وصل الى 2771 إصابة من بينهم 12 صحفياً و17 مسعفاً. وأن 54 مصاباً منهم حياتهم بخطر.
وأضاف القدرة أن أسباب هذه الإصابات تعود لاستخدام القوات الإسرائيلية الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط إضافة الى الغاز.
وكان قد فنّد اسباب القتل والاصابات على صفحته فيسبوك قبل ارتفاع اعدادهم.
اقرأ أيضاً على يورونيوز:
تنديد أممي "بالقتل في غزة" والبيت الأبيض يحمل حماس المسؤولية
- تركيا: قرار أمريكا بنقل السفارة شجع إسرائيل على ارتكاب مذبحة
ومنذ اندلاع هذه الاحتجاجات عند السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل في 30 آذار/مارس الماضي، وصل عدد القتلى الفلسطينيين الى مئة قتيل. وقد جاءت احتجاجات يوم الاثنين تعبيراً عن الغضب تجاه افتتاح السفارة الأميركية في القدس وقد تزامن ذلك مع يوم العودة الكبرى وذكرى النكبة. كما دعت منظمة التحرير الفلسطينية للإضراب العام اليوم الثلاثاء.