فيديو: أم لسبعة أولاد تخوض حملة انتخابية كي تصبح أول مسلمة في الكونغرس الأميركي

أمة الودود تجري حملتها الانتخابية في الشارع
أمة الودود تجري حملتها الانتخابية في الشارع
Copyright 
بقلم:  Euronews مع  AFP
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مشهد غير مألوف في أمريكا، سيدة محجبة في شوارع ماساشوستس، تلوح للسيارات وتتحدث مع المارة ليصوتوا لها في انتخابات الكونغرس القادمة.

مشهد غير مألوف في أمريكا، سيدة محجبة في شوارع ماساشوستس، تلوح للسيارات وتتحدث مع المارة ليصوتوا لها في انتخابات الكونغرس القادمة.

اعلان

بعضهم توقف للتحدث معها، والبعض آثر التلويح من خلال شباك السيارة، متفاعلين مع حملتها الانتخابية.

طاهرة أمة الودود، أم لسبعة أطفال، محامية، وناشطة اجتماعية، مسلمة تقوم الليل وتؤدي صلواتها الخمس وتصوم شهر رمضان.

هذه السيدة البالغة من العمر 44 عاما، تواجه أكبر تحد في حياتها، مطالبة الناخب الأبيض، حيث يشكل الكاثوليكيين الشريحة الدينية الأكبر، بأن ينتخبوها كأول مسلمة تمثلهم في الكونغرس.

المسألة سياسية لا دينية

لكن الموضوع بالنسبة إليها سياسة بحتة، لا علاقة له بالدين، فباعتقادها بأنه يتمحور حول التمثيل الأفضل وتحسين ظروف الحياة في ماساشوستس الغربية، المنطقة التي تعاني من بطالة، وفقر، حيث يضطر الكثيرون للعمل بوظيفتين لتأمين مستلزمات الحياة.

وتقول:"لا أتحدث بأمور دينية، لأنني لن أقدم خدماتي من منطلق ديني، فأهدافها علمانية، لكن إيماني حيث أجد قوتي".

متسلحة بابتسامتها الدائمة، وعقلية المحامي، تعمل أمة الودود ضمن قاعدة نسوية من الديمقراطيين بدافع معارضة الرئيس ترامب، هي واحدة من خمسة مرشحات مسلمات يحاولن الوصول إلى الكونغرس، في انتخابات شهر نوفمبر / تشرين الثاني القادم، بعد 12 عاما من وصول كيث إيليسون كأول مسلم في الكونغرس.

المزيد من الأخبار على يورونيوز:

- إسرائيل تقتل 7 مسلحين على حدود سوريا وتعتبر فوز الأسد في حكم المؤكد

- يهود متطرفون يتظاهرون تضامناً مع شاب رفض التجنيد بالجيش الإسرائيلي

- عقوبات أمريكية من "الجحيم" ضدّ روسيا واتهامات بتلاعبها بالانتخابات القادمة

ينافسها حاليا ريتشارد نيل، الذي كان عمدة مدينة سبرينغ فيلد عندما انتقلت إليها بعمر التاسعة، وحاليا تسعى لنيل منصبه، متسلحة ببرنامجها الإصلاحي حول الرعاية الطبية للجميع، والتعليم بتكاليف قليلة وغيرها من الملفات الاجتماعية.

وعلى حد قولها يساعدها في حملتها حوالي 300 متطوع، يعملون على بناء قاعدة شعبية لها، يطرقون الأبواب لسماع مشاكل الناس.

وفي حال تمكنت من الإطاحة بنيل، فستوقف ارثا سياسيا متواصلا منذ 28 عاما، وبحسب تعبيرها فإن ترشحها لهذا المنصب مردّه استياؤها من الوضع الراهن في مجتمعها، فوصول ترامب إلى الحكم غير كل شيء.

وأضافت:"سياساته مقلقة للناس، لدي جيران يقولون لي بأنهم يستيقظون ويشعرون بأن لديهم فيل قابع على صدورهم"، مؤكدة على ضرورة التغيير.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حملة انتخابات الكونغرس النصفية هذا العام هي الأغلى في تاريخ الولايات المتحدة

أمريكا تستقبل رفات جنودها وترامب يشكر كيم جونغ أون

أحدث أجزاء "المهمة المستحيلة" يتصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية