اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي.. وفرنسا تدعو لعلاقات دفاعية مع روسيا

وصل وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة النمساوية فيينا اليوم الخميس لإجراء محادثات غير رسمية تستمر على مدار يومين وذلك في وقت أكدت فيه فرنسا على أن الاتحاد يحتاج لعلاقات استراتيجية مع روسيا بشأن الدفاع.

ودعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، قبيل انطلاق المحادثات، دعت الدول الاعضاء إلى "تحمل مزيد من المسؤولية" اتجاه القضايا التي "لم يتم التوصل إلى توافق بشأنها" والدفع باتجاه استمرار "عملية صوفيا" لإنقاذ المهاجرين ومكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط.

وكانت"عملية صوفيا" انطلقت في حزيران/ يونيو 2015 عقب حوادث غرق السفن والمراكب التي تنقل مهاجرين غير شرعيين، وقد تم من خلال تلك العملية إنقاذ آلاف المهاجرين من الغرق في البحر المتوسط، ومن المتوقع أن تطلب إيطاليا من الاتحاد تعديل قواعد "عملية صوفيا" التي تتولاها روما، لإقرار قواعد يتم فيها إنزال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط على أرصفة موانئ في دول أوروبية مختلفة من ضمنها فرنسا وإسبانيا.

للمزيد في "يورونيوز":

ـ توقيع ميثاق أوروبي للدفاع لخلق تكامل بين دول الإتحاد

ـ كيف تقوم دول الاتحاد الأوروبي بإنفاق ميزانيتها؟

اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في النمسا التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، يأتي بالتزامن مع تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الاتحاد الأوروبي يحتاج لعلاقات استراتيجية تشمل المسائل المتعلقة بالدفاع مع أقرب جيرانه لضمان درجة أكبر من الاستقرار، مؤكداً على وجوب أن يحدّث الاتحاد علاقات ما بعد الحرب الباردة مع روسيا.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في هلسنكي مع نظيره الفنلندي اليوم "من مصلحتنا أن تكون للاتحاد الأوروبي علاقات استراتيجية مع تركيا ومع روسيا تجلب الاستقرار الذي يحقق بدوره في الأجل الطويل مزيدا من القوة والتناغم".