Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الأمم المتحدة أرسلت إحداثيات مستشفيات ومدارس إدلب لقوى كبرى

الأمم المتحدة أرسلت إحداثيات مستشفيات ومدارس إدلب لقوى كبرى
صورة من أرشيف رويترز لمنظر عام يوضح الدمار الذي لحق بمستشفى في إدلب وما يحيط بعد غارة جوية. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ستيفاني نيبهاي

جنيف (رويترز) - قال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم أخطروا روسيا وتركيا والولايات المتحدة بإحداثيات 235 مدرسة ومستشفى ومواقع مدنية أخرى في محافظة إدلب السورية على أمل أن يسهم ذلك في حماية تلك المواقع من الهجوم.

وقال بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية في إفادة صحفية "وزعنا هذه الإحداثيات حتى لا يكون هناك شك في أن المستشفى هو مستشفى. نود ألا يستهدف المدنيون وألا تقصف المستشفيات وألا يجبر المدنيون على النزوح".

ويعيش ما يقدر بنحو 2.9 مليون نسمة في إدلب آخر معقل كبير لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد. وبدأت طائرات الحكومة السورية وأخرى روسية ضربات جوية على المحافظة الأسبوع الماضي فيما قد يكون تمهيدا لهجوم شامل.

وقال مومسيس إن الضربات الجوية أصابت أربعة مستشفيات في حماة وإدلب الأسبوع الماضي ووصفها بأنها "هجمات خطيرة" تنتهك القانون الدولي".

وأضاف "المستشفى مستشفى وينبغي احترامه من جانب كل الأطراف على الأرض".

ودعا المسؤول الدولي كل الأطراف المتحاربة إلى ضمان قدرة المدنيين في إدلب على التحرك بحرية في أي اتجاه للفرار من القتال أو القصف، وضمان وصول موظفي الإغاثة إلى المتضررين.

ونقل مومسيس عن مسؤول روسي قوله لقوة مهام إنسانية في جنيف يوم الخميس "يجري حاليا بذل كل جهد من أجل التوصل لحل سلمي للمشكلة".

وقال مومسيس إن الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة لتوفير أماكن إيواء وغذاء ومساعدات أخرى لمئات الآلاف الذين قد يفرون من المنطقة.

وتابع "لا أقول بأي حال من الأحوال إننا مستعدون. المهم هو أننا نبذل قصارى جهدنا لضمان مستوى ما من الاستعداد. كموظفي إغاثة، نحن نستعد للأسوأ بينما نتمنى الأفضل".

وتقول أرقام الأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 38300 شخص فروا من إدلب هذا الشهر. وقال مومسيس إن 4500 منهم عادوا إلى ديارهم عقب هدوء طفيف.

وأفاد إحصاء جزئي أجرته الأمم المتحدة في الفترة بين الرابع والتاسع من سبتمبر أيلول أن 33 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 67 آخرون في القصف الجوي والبري.

وأوضح المسؤول الدولي أنه سيسافر إلى تركيا لإجراء محادثات مع مسؤولي الحكومة، ولمتابعة جهود زيادة المساعدات عبر الحدود إلى إدلب حيث تنقل المنظمة إمدادات لمليوني شخص.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل رجل أعمال إسرائيلي في الإسكندرية شمال مصر.. ماذا نعرف حتى الآن؟

هربًا من أزمات نفسية تلاحقة منذ السابع من أكتوبر.. جندي إسرائيلي ينهي حياته منتحرا

حرب غزة: إسرائيل تخوض عملية عسكرية "محدودة" في رفح للضغط على حماس والحركة تعلن مقتل محتجزة