واشنطن (رويترز) - زاد الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة في أغسطس آب، في الوقت الذي طغت فيه قوة إنتاج قطاع تصنيع السيارات على ضعف الإنتاج في بقية قطاعات التصنيع.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الجمعة إن الإنتاج الصناعي ارتفع 0.4 بالمئة الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بالرفع نسبتها 0.4 بالمئة في يوليو تموز.
كان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يزيد الإنتاج الصناعي 0.3 بالمئة الشهر الماضي بعد أن سجل ارتفاعا نسبته 0.3 بالمئة في يوليو تموز.
وزاد إنتاج قطاع الصناعات التحويلية 0.2 بالمئة الشهر الماضي مدفوعا بزيادة في إنتاج السيارات ومكوناتها بنسبة أربعة بالمئة. وقام المنتجون الأمريكيون بتصنيع سيارات وشاحنات بوتيرة سنوية بلغت 11.54 مليون وحدة في أغسطس آب وهي أسرع وتيرة منذ أبريل نيسان.
لكن المركزي الأمريكي قال إنه باستبعاد السيارات ومكوناتها، فإن إنتاج قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي استقر دون تغيير. وانخفض إنتاج أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية وكذلك المعدات والأجهزة الكهربائية.
وقد تثير البيانات أسئلة بشأن الكيفية التي تتصدي بها المصانع الأمريكية لحرب تجارية متصاعدة للولايات المتحدة مع الصين. وزادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية على مجموعة من الواردات الصينية في يوليو تموز، مما أثار رد بكين بفرض رسوم على صادرات أمريكية.
ويتلقى قطاع الصناعات التحويلية، الذي يمثل نحو 12 بالمئة من الاقتصاد، الدعم من قوة الاقتصاد المحلي والعالمي. لكن الكثير من الخبراء الاقتصاديين يرون مخاطرة تتمثل في أن التوترات التجارية المتصاعدة قد تقلص استثمار الشركات.
وزاد إنتاج قطاع التعدين 0.7 بالمئة في أغسطس آب. وارتفع إنتاج المرافق 1.2 بالمئة.
(رويترز)