أديس أبابا (رويترز) - قال مسؤولون يوم الثلاثاء إن أكثر من 70 ألف شخص فروا من عنف له دوافع عرقية في غرب إثيوبيا، ضمن اضطرابات زادت الضغوط على رئيس الوزراء الإصلاحي أبي أحمد.
وقال سكان منطقة بينيشانجول جوموز إن العنف اندلع يوم الجمعة بعد مقتل أربعة مسؤولين محليين أثناء زيارة لمنطقة أوروميا المجاورة.
وقال سكان طلبوا عدم نشر أسمائهم إن السكان المنتمين لجماعة الأورومو العرقية المقيمين في بينيشانجول جومز تعرضوا لهجمات من أفراد ينتمون لجماعات عرقية أخرى وأضافوا أن الكثيرين فروا إلى أوروميا.
وقالت إدارة منطقة أوروميا يوم الثلاثاء إن عدد الأشخاص الذين فروا من منازلهم "تجاوز السبعين ألفا بكثير".
وتولى أبي، أول رئيس وزراء من الأورومو، السلطة في أبريل نيسان وقلب الأوضاع السياسية رأسا على عقب بتحقيق السلام مع إريتريا بعد عداء طويل الأمد وإطلاق سراح سجناء والتعهد بسلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية الواسعة.
كما تعهد بتخفيف التوترات العرقية والتخلي عن سياسة أمنية مشددة تطبقها إثيوبيا منذ عقود.
لكن معلقين يقولون إن تخفيف القيود قد يؤدي لاندلاع العنف بسبب العداء القديم بين الجماعات العرقية.
وذكرت وكالات تابعة للأمم المتحدة أن نحو مليون شخص اضطروا للفرار من منازلهم في جنوب إثيوبيا منذ اندلاع اشتباكات هناك في أبريل نيسان.
(رويترز)