في الأردن، 79% من أبنائه ذوي الاحتياجات الخاصة لا يتابعون تعليمهم الدراسي. ويضاف إليهم 97% من أطفال اللاجئين المعوّقين. وتشير الاحصائيات ان العدد الإجمالي لهؤلاء الأطفال اللاجئين يصل الى 15 ألف طفل ذي احتياجات خاصة. تابعوا معنا ما تقوله منظمة ميرسي كوربس عن هذه المشكلة
تشير الاحصائيات في الأردن لعام 2015، الى أن نسبة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يتابعون تعليمهم المدرسي تقدر بـ79%.
هذا الرقم لا يشمل الأطفال اللاجئين ذوي الاعاقات والذي يبلغ عددهم خمسة عشر ألف طفل، 3% منهم فقط يتابعون تعليمهم.
وفق ميسا أسمر، نائبة مدير البرامج في منظمة ميرسي كوربس العالمية، فإن تأمين التعليم الجيد والشامل لهؤلاء الأطفال يساهم في نمو البلاد.
الى الاردن وصلنا، وهناك التقينا أسمر التي قالت لنا "التعليم الشامل هام جداً لأنه يعطي احساساً بالعدالة الاجتماعية للعائلات التي لديها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. معه تشعر بأنها تتمتع بالحقوق كغيرها من العائلات التي لا يعاني أبناؤها من اعاقات. كما أنه يعزز الاستقرار الاجتماعي. وقد أثبتت ذلك، تجارب بلدان أخرى، حيث التعليم لم يكن شاملاً وحيث النقص في التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة حرمهم من حقوقهم في الحصول على عمل مثلاً، ما يؤدي لعدم مساهمتهم في الناتج المحلي الإجمالي للبلد. إبقاؤهم خارج كل ذلك، يؤثر على الاقتصاد العام لأي بلد، وبالتالي سيؤثر على اقتصاد الأردن. لذلك التعليم الشامل هو هام جداً ومفيد جداً ليس فقط للأطفال وعائلاتهم وانما للبلد بأكمله".