Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة: مشاركة الرحم مع توأم ذكر له آثار مؤذية على الإناث

حامل خلال مظاهرة بيئية في البرازيل
حامل خلال مظاهرة بيئية في البرازيل Copyright REUTERS/Sergio Moraes
Copyright REUTERS/Sergio Moraes
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وجدت دراسة تعتبر الأكبر من نوعها، أن النساء اللاتي يشاركن رحم أمهن مع أخٍ توأم تكون فرص تخرجهن من المدرسة الثانوية أو الجامعة أقل من فرص من التوائم الإناث اللاتي يشاركن الرحم مع أخت.

اعلان

كيف من الممكن أن يؤثر الأخ على حياة أخته التوأم مدى الحياة، من اللحظة التي يبدأ تشكلهما فيها في رحم الأم؟

وجدت دراسة تعتبر الأكبر من نوعها، أن النساء اللاتي يشاركن رحم أمهن مع أخٍ توأم تكون فرص تخرجهن من المدرسة الثانوية أو الجامعة أقل من فرص من التوائم الإناث اللاتي يشاركن الرحم مع أخت.

فيكون احتمال إنهاء الدراسة الثانوية أقل بنسبة 15.2 في المائة ونسبة احتمال إنهاء الدراسة في الجامعة أقل بنسبة 3.9 في المائة في حين يقل احتمال الزواج بنسبة 11.7 في المائة.

كذلك قدرتهن على الكسب في المتوسط ​​أقل بنسبة 8.6 في المائة، ومعدل دخولهن لسوق العمل يكون أقل بنسبة 3.2 في المائة، إضافة أنه حتى على المستوى البيولوجي تكون خصوبتهن أقل وانتاجهن من الأطفال أقل بنسبة 5.8 في المائة في المتوسط ​​عن التوائم البنات.

هذه النتائج بنيت على أساس بيانات لمواليد توائم في النرويج بين عامي 1967 و 1978، غطت حوالي 728.842 ولادة في المجموع، بما في ذلك 13800 توأم، و بحساب عوامل مثل الشهر وسنة الميلاد وتعليم الأم وعمرها في وقت الولادة ، ووزن الطفل عند الولادة.

في حين أن تجربة الفتيات التوأم المولودين في بلدان وأوقات مختلفة قد تكون مغايرة، إلا أن النتائج ترجح الفرضية القائلة بأن تقاسم الرحم مع الأخ يمكن أن يكون له آثار دائمة وضارة على الفتيات.

يقول الخبير الاقتصادي كرزيستوف كربونييك من جامعة نورث وسترن أن هذه أول دراسة تتعقب الأشخاص لأكثر من 30 عامًا، لإظهار أن التعرض في الرحم لتوأم ذكري يؤثر على الأخت التوأم.

أيضاً قام الفريق بعملية تصفية للبيانات لمتابعة ما إذا كانت هذه التغييرات ترجع لظروف بيولوجية كالتعرض لتستوستيرون من الأخ التوأم أو بسبب التنشئة الاجتماعية، فظهرت نفس النتائج حتى مع التوائم الذين شهدوا حالات وفاة الأخ الذكر بعد الولادة أو خلال العام الأول مما أدى بالباحثين إلى استبعاد العوامل الاجتماعية.

وبحسب الباحثين فإن هذا يعني أن فرضية نقل هرمون التستوستيرون في الرحم بين التوائم حقيقية، ومن المحتمل أن تؤثر على مجموعة متزايدة من الإناث في جميع أنحاء العالم، بسبب زيادة عدد التوائم مع زيادة إجراءات التلقيح الاصطناعي.

ويذكر أن الأمر لا ينطبق على الحالة العكسية حيث لا يتأثر الذكور بتوائهم النساء.

ويقول الباحثون أنهم ما زالوا بعيدين عن الحصول على إجابات وافية، لكن المشكلة تزداد إلحاحاً وما زال هناك الكثير لاكتشافه.

للمزيد على يورونيوز:

إنفوغرافيك: تعرف على المدن الأغلى في العالم

بفضل الحمض النووي .. علماء يقتربون من تحديد هوية أحد أشهر السفاحين

فيديو: الإحباط يدفع زوجين أردنييْن لإنجاز مسلسل كرتوني لتعليم اللغة العربية

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول طفل يولد في فرنسا عن طريق زرع رحم

ما يضر القلب يضر المخ أيضا

هل يمكن للحمض النووي DNA أن يكون وسائط تخزين للمعلومات في المستقبل؟