(رويترز) - أنهى شيفيلد يونايتد ارتباطه بالتراضي مع صوفي جونز مهاجمة الفريق المنافس في الدوري الانجليزي لكرة القدم للسيدات بعد أن فرض الاتحاد المحلي للعبة عقوبة إيقاف لخمس مباريات على اللاعبة بسبب إساءة عنصرية ضد رينيه هيكتور لاعبة توتنهام هوتسبير خلال مواجهة بين الفريقين في يناير كانون الثاني الماضي.
وفتح الاتحاد المحلي للعبة تحقيقا بعد أن كتبت المدافعة هيكتور على حسابها على تويتر أن إحدى لاعبات شيفيلد "قلدت صوت قرد" في وجهها خلال مباراة جرت في السادس من يناير.
وأدان الاتحاد جونز الشهر الماضي.
وأفاد الاتحاد في بيان "سيتم إيقاف صوفي جونز لخمس مباريات تطبق بأثر فوري"
كما فرض الاتحاد على جونز غرامة مالية قدرها 200 جنيه استرليني (263.86 دولار) مع إلزامها بحضور دورة تثقيفية ينظمها الاتحاد. لكن اللاعبة نفت الاتهامات الموجهة إليها.
وقالت جونز التي أعلنت اعتزالها في بيان "بحزن بالغ أعلن انني لن أستطيع مواصلة مشواري في كرة القدم واللعب تحت لواء مؤسسة لا أثق فيها.
وتابعت "أود أن أسجل رفضي التام لأي شكل من أشكال العنصرية وسأواصل التمسك بهذا البيان.
"أؤكد بشدة أنني لست مذنبة فيما يتعلق بالتهمة التي وجهها لي اتحاد كرة القدم".
وقال شيفيلد يونايتد في بيان إنه لا يتهاون إطلاقا فيما يتعلق بالعنصرية أو أي شكل من أشكال التمييز مؤكدا أن جونز ستترك الفريق.
وأضاف النادي المنتمي لمنطقة يوركشير "بعد نقاش دار بين إدارة النادي وجونز اتفق الطرفان على إنهاء عقد اللاعبة الذي كان من المقرر مراجعته الصيف المقبل.
وأضاف النادي أن جونز "تصر على براءتها وتشعر بخيبة أمل من قرار الاتحاد الانجليزي".
وكتبت هيكتور على حسابها على تويتر "لا يوجد مكان للعنصرية في كرة القدم. سياسة عدم التهاون تساعد في القضاء على هذه الأمور واستئصالها من ملاعب كرة القدم. لهذا السبب أرحب بهذا القرار.
"لا ينبغي أن يتعرض أي شخص لإساءة عنصرية داخل أو خارج الملعب. شعرت بمسؤولية أن أكشف النقاب عما حدث".
وقال فريق توتنهام في بيان "نرحب بالقرار الذي اتخذه الاتحاد الإنجليزي ونؤكد أنه إجراء مناسب. لا يوجد مكان للسلوكيات التمييزية في كرة القدم".
وسيحل شيفيلد يونايتد ضيفا على توتنهام في الدوري الانجليزي للسيدات الأحد المقبل.
(رويترز)