المخرجة ديوب أول مخجرة سوداء تنافس في كان على أعلى الجوائز السينمائية
قالت المخرجة ماتي ديوب أول امرأة من أصل أفريقي تنافس على الفوز بأعلى جائزة في مهرجان كان السينمائي بفيلم مثير للمشاعر عن المهاجرين إن وصولها إلى هذه المرحلة جعلها تشعر بالحزن ولكنه أظهر كم الجهد الذي يتعين بذله من أجل تحقيق المساواة في صناعة السينما.
ويعد فيلم (أتلانتيكس) أول فيلم طويل لديوب وهو يتناول تبعات رحلات المهاجرين على أسرهم التي يتركونها ويسافرون. وقالت ديوب إن الرغبة في رؤية تجسيد حياة السود على الشاشة كان الدافع وراء الفيلم. وقالت في مؤتمر صحفي "لقد كانت ضرورة وضرورة ملحة جدا. لم يكن المحرك الوحيد للفيلم لأنه ليس محركا كافيا لكتابة قصة ولكن في نهاية السيناريو كنت مثلما أنا الآن أريد أن أرى هؤلاء الممثلين السود.. وأناس كثيرون يحتاجون ذلك".
وسلكت المخرجة الفرنسية السنغالية طريقا غير معتاد للوصول إلى كان حيث عملت مع مجموعة من الممثلين الذين يظهرون لأول مرة وتم التعرف على بعضهم في شوارع دكار.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- شاهد: في سابقة من نوعها سيدة عراقية تضرب بالدف للسحور في السليمانية بإقليم كردستان
- ظريف: لن تكون هناك حرب وواهم من يفكر بقدرته على مواجهة إيران بالمنطقة
- فيديو سري يتسبب في استقالة اليميني المتطرف شتراخه من منصبه كنائب لمستشار النمسا
وأضافت ديوب أنها تأثرت لدى رؤيتها أفلام نجومها من السود من بينها فيلم "أخرج" (جيت أوت) للمخرج جوردان بيل. واعتمد فيلم (أتلانتيكس) على فيلم وثائقي قصير لديوب في عام 2009 عن سنغالي لقي حتفه أثناء عبوره البحر إلى إسبانيا. وحول (أتلانتيكس) التركيز إلى النساء اللائي يتم تركهن بعد اختفاء مجموعة من الرجال خلال رحلتهم للهجرة.
وتم اختيار ديوب وثلاث مخرجات أخريات وهن جيسيكا هسنر وسيلين سياما وجوستين ترييت كمنافسات في المسابقة الرئيسية في كان هذا العام من بين 21 اسما. وقالت ديوب إنه كان أمرا مذهلا أن تكون أول امرأة سوداء تفوز بهذا الترشيح.
وأضافت "كي أكون صادقة فأول شيء شعرت به كان بعض الحزن فهذا يحدث الآن فقط اليوم في 2019 ، إنه متأخر جدا، إنه أمر لا يمكن تصوره أنه ما زال يمثل حدثا اليوم، إنه أمر يعيد دائما إلى الأذهان أنه مازالت هناك حاجة للقيام بقدر كبير من العمل".