حمّل قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا الإثنين إيران "المسؤولية" عن الهجمات التي استهدفت في 14 أيلول/سبتمبر منشأتين نفطيتين سعوديتين، مطالبين طهران بـ"الامتناع عن القيام بأي استفزاز جديد".
حمّل قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا الإثنين إيران "المسؤولية" عن الهجمات التي استهدفت في 14 أيلول/سبتمبر منشأتين نفطيتين سعوديتين، مطالبين طهران بـ"الامتناع عن القيام بأي استفزاز جديد".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان مشترك عقب لقاء ثلاثي عقدوه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه "من الواضح بالنسبة إلينا أن إيران تتحمّل مسؤولية هذه الهجمات. ليس هناك تفسير آخر"
وتحمل الرياض وواشنطن إيران مسؤولية الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين. وتنفي طهران الاتهام.
وأعلنت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجوم. وتحارب الحركة تحالفا عسكريا تقوده السعودية ويضم الإمارات.
الدعوة لمفاوضات جديدة
ودعت الدول الأوروبية طهران إلى الموافقة على إجراء محادثات جديدة مع القوى العالمية بشأن برامجها النووية والصاروخية وقضايا الأمن الإقليمي.
وجاء في البيان المشترك لبريطانيا وفرنسا وألمانيا ”حان الوقت لإيران كي تقبل بإطار مفاوضات طويل الأمد على برنامجها النووي وكذلك على القضايا الأمنية الإقليمية، والتي تشمل برامجها الصاروخية“.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد استبعد يوم الاثنين إمكانية التفاوض على اتفاق جديد مع القوى العالمية قائلا إن الشركاء الأوربيين فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
للمزيد على يورونيوز: