اليونان تطلق سراح صحفي لبناني احتجز بتهمة اختطاف طائرة منذ 35 عاما

أرشيف رويترز
أرشيف رويترز
Copyright 
بقلم:  Reem Abd Ulhamid Bonvoisin مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلنت الشرطة اليونانية الثلاثاء الإفراج عن اللبناني الذي أوقف الأسبوع الماضي للاشتباه بأنه مطلوب في عملية خطف طائرة لشركة "تي دبليو إيه" عام 1985، بسبب حصول خطأ في هويته.

اعلان

أعلنت الشرطة اليونانية الثلاثاء الإفراج عن اللبناني الذي أوقف الأسبوع الماضي للاشتباه بأنه مطلوب في عملية خطف طائرة لشركة "تي دبليو إيه" عام 1985، بسبب حصول خطأ في هويته.

وأوقف محمد صالح، الصحفي البالغ من العمر 65 عاما الخميس في جزيرة ميكونوس، بموجب مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها بحقه ألمانيا في قضية خطف طائرة وقتل راكب أميركي.

لكن التحقيق الذي أجرته الشرطة اليونانية بالتعاون مع السلطات الألمانية لم يظهر أن الرجل الموقوف هو خاطف الطائرة المطلوب.

وجاء في بيان الشرطة اليونانية أن "السلطات الألمانية أبلغت أنها لن تطلب تسليمه لأنه لم يكن من الممكن التعرف إليه".

من جهتها أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أنها علمت من مدير شرطة جزر سيكلاديس أن "سلطات بلاده تبلغت من السلطات الالمانية أن السيد محمد صالح ليس هو الشخص المطلوب من قبلها".

وفور توقيف اللبناني، توجه محقق ألماني إلى جزيرة سيروس حيث كان محتجزا للقيام باستجواب كامل، لتوضيح صلة عائلته، وفق الشرطة اليونانية.

كما قام محقق في شرطة مكافحة الإرهاب اليونانية، يتكلم العربية باستجواب ثان الأحد، لم يثبت من أن الموقوف هو الرجل المطلوب.

وبالتالي، طلب المدعي العام اليوناني الإفراج عنه فورا، وفق المصدر.

وبسبب إضراب البحارة الثلاثاء في اليونان، لن يتمكن اللبناني من مغادرة جزيرة سيروس، وأوضحت الخارجية اللبنانية أنه "سوف ينقل مباشرة إلى أحد فنادق الجزيرة وتكون إقامته على عاتق الدولة اليونانية" مضيفة أنه "اعتبارا من يوم غد (الأربعاء) سوف يتسلم جواز سفره.

جدير بالذكر أنه تم خطف طائرة "تي دبليو إيه 847" في 14 حزيران/يونيو 1985 بعد إقلاعها من أثينا. وكانت الطائرة التي انطلقت بالأساس من القاهرة متوجهة إلى ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة وكان من المفترض أن تتوقف بعد أثينا في روما وبوسطن ولوس أنجليس.

واضطر قائد الطائرة جون تستراكي إلى الدوران فوق البحر الابيض المتوسط لمدة 17 يوماً، بينما كانت الطائرة تقل 153 شخصا من مسافرين وأفراد من الطاقم، فتنقل من بيروت إلى العاصمة الجزائرية، ثم في الاتجاه المعاكس. وتوقفت الطائرة ثلاث مرات في مطار بيروت قبل السماح لها في نهاية المطاف بالهبوط بصورة نهائية.

وفي 15 حزيران/يونيو 1985، وخلال التوقف الأول في العاصمة اللبنانية، تعرّض راكب يبلغ من العمر 23 عاماً هو غطاس في البحرية الأميركية، إلى التعذيب قبل قتله. وألقيت جثته على المدرج.

للمزيد على يورونيوز:

شاهد: الجفاف يتسبب بنفوق عشرات الآلاف من الأسماك في بحيرة باليونان

اليونان تسرع عمليات الترحيل لمواجهة أكبر تدفق للمهاجرين خلال 3 أعوام

شجار بين مهاجرين قاصرين يودي بحياة شخص وجرح آخرين في مخيم باليونان

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الحريري في فرنسا وماكرون يؤكد دعم بلاده للبنان

وساطة أمريكية لفض نزاع الغاز اللبناني – الإسرائيلي وانتقاد من حزب الله

توقيف صاحب شركة سياحة لبناني بتهمة الاحتيال والتسبب باحتجاز آلاف المسافرين