Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الخبراء يحذرون من خطر الحطام الفضائي

الخبراء يحذرون من خطر الحطام الفضائي
Copyright وكالة الفضاء الأوروبية
Copyright وكالة الفضاء الأوروبية
بقلم:  يورونيوز مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تخطط وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق مهمة لبدء العمل على إزالة النفايات التي خلفتها المهمات الفضائية. ومن المقرر إطلاق هذه المهمة وهي الأولى من نوعها في العالم، في عام 2025.

اعلان

يرى خبراء الفضاء بأننا نتجه نحو كارثة حقيقية بسبب الحطام الفضائي، وهو ما دعا كبير مسؤولي السلامة في وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا" إلى التحذير من زيادة مستويات الحطام في الفضاء بسبب مستويات تلوث مدار الأرض بأكثر من 34 ألف جسيم. وتدمير الأجسام في المدار ليس خيارا لأنه سيؤدي ببساطة إلى توليد حطام أصغر.

التخلص من الحطام الفضائي ضرورة ملحّة

تم توضيح حجم المشكلة في شهر سبتمبر-أيلول الماضي عندما اضطر قمر صناعي تابع لوكالة الفضاء الأوروبية إلى تفادي مركبة صغيرة تعمل على توفير الإنترنت. ورغم أن مثل هذه التصادمات حدثت من قبل، إلا أن الحاجة إلى التخلص من الحطام الفضائي أصبحت في غاية الأهمية بالنظر إلى تسجيل حوالي 12 ألف قمر صناعي في المدار.

قامت وكالة الفضاء الأوروبية مؤخرا بتكليف أول مهمة لإزالة الحطام الفضائي لشركة "كلير سبيس" السويسرية والتي من المقرر أن تقوم بأول مهمة لها في عام 2025 حيث سيتم إرسال مسبار إلى الفضاء لالتقاط جزء من صاروخ "فيسبا" القديم التابع لوكالة الفضاء الأوروبية بـ 4 مقابض ونقله إلى مدار منخفض ليحترق في الفضاء.

هل هناك تحكم في قواعد الفضاء

"استدامة الفضاء" هي واحدة من القضايا الرئيسية لمجتمع الفضاء وقد عقدت جلسة مخصصة خلال أسبوع الفضاء الأوروبي. وقد يتخيل الأشخاص الذين ليسوا على دراية بقواعد الفضاء وجود نوع من التحكم في الحركة الجوية هناك. في الواقع، لا يوجد شيء ويرى هولغر كراغ من وكالة الفضاء الأوروبية أن تنظيم الفضاء من وجهة نظر قانونية هو أن تملك الحرية وأن يكون لكل دولة حرية الوصول إلى الفضاء وحرية غير محدودة تقريبا وأن تتمتع الجهات الفاعلة في بلد ما بنفس الحرية. بمعنى آخر، تتوقف الحرية فقط عندما تبدأ في التأثير على حرية الآخرين. لذا لا يمكن وضع قانون أو قاعدة. ولهذا السبب يعتقد هولغر كراغ أن وجود نظام دولي مثل نظام النقل الجوي لن يحدث في المستقبل القريب.

لا توجد منصة لتنظيم حركة المرور في الفضاء

لا توجد حاليا منصة دولية لمراقبة أو تنظيم حركة المرور الفضائية. فإذا اصطدم القمر الصناعي الخاص بك بقمر صناعي آخر، فهل سترسل رسالة بريد إلكتروني إلى المشغل؟ لا توجد قاعدة بيانات مركزية لعناوين البريد الإلكتروني، ولا يوجد أي التزام بالإجابة أو أي بروتوكول يتعلق بما يجب عليك القيام به. عدد الأقمار الصناعية غير النشطة يتجاوز 2000، وهي تدور حول رؤوسنا إلى جانب الصواريخ وأجسام أخرى يصل مجموعها إلى 34 ألفا.

في الوقت الحالي غرفة التحكم الرئيسية لتصادمات الفضاء المحتملة هي شبكة مراقبة الفضاء التابعة للقوات الجوية الأمريكية التي يوضح كراغ أنها "براغماتية" كثيرا من حيث مشاركة البيانات، فهي مصدر مفيد للغاية لأي شخص يقوم بتشغيل مركبة فضائية، إذ لا يمكن الاستغناء عنها، يضيف كراغ. ويشير كراغ إلى أن شبكة مراقبة الفضاء تابعة لنظام عسكري وتمّ إنشاؤها لحماية الولايات المتحدة وليس لتتبع الأجسام الصغيرة التي تطير بسرعة 40 ألف كيلومتر في الساعة. وكثيرا ما يكون نظام الإنذار غير موثوق به بشكل كبير، مما يؤدي إلى إنذارات كاذبة ومتكررة تكلف الوقت والمال.

الدقة مطلوبة لتفادي التنبيهات الخاطئة

"وحسب هولغر كراغ تملك وكالة الفضاء الأوروبية أسطولا من 20 مركبة فضائية ومن كل مركبة تحصل الوكالة على عدة مئات من تنبيهات الاصطدام في اليوم، وهو ما يزيد من انشغالات العمال خاصة وأن معظم التنبيهات خاطئة لأن البيانات تفتقر إلى الدقة. وبالتالي يتمّ التصرف بناء على الاحتمالات. والحل حسب كراغ يكمن في تحسين الدقة من خلال المراقبة، فالحطام يطير بسرعة 25 ألف كيلومتر في الساعة، لذا فإن الحلول المطلوبة تختلف عن عمليات النقل الجوي المنتظمة.

ويفكر مجتمع الفضاء في تقنيات جديدة على غرار استخدام الحقول المغناطيسية للأرض أو أجهزة الدفع بالبلازما. ويقول الخبراء إن التلوث البيئي الناجم عن عودة الأقمار الصناعية إلى الجو لا يكاد يذكر. ومع ذلك، تعمل وكالة الفضاء الأوروبية على استخدام أنواع وقود بيئية وأكثر فعالية، وإدارة أفضل للنفايات وتخفيض المواد السامة على متن المركبات الفضائية.

التعامل مع أجهزة أكثر كفاءة

وبالإضافة إلى إزالة الحطام، تقول وكالة الفضاء الأوروبية أنه يجب على كل مشغل التأكد من إمكانية إعادة أجهزته إلى الأرض. وأفضل حل هو الاحتفاظ ببعض الوقود للمناورة، لكن المشغلين غالبا ما يستخدمون القمر الصناعي لأطول فترة ممكنة ويترك بعد ذلك عالقا ودون وقود كاف لإعادته إلى الأرض.

ويعتبر كراغ أن الأمر لا علاقة له بسوء النية لأنه من الصعب جدا اسقاط الحطام الفضائي بشكل كلي وحوالي 50 في المائة فقط الأقمار تستطيع القيام بذلك. من بين الممثلين الجدد للفضاء الخاص، يقول كراغ إن البعض يحاول أن يكون "نظيفا" ويسأل اللاعبين التقليديين عن كيفية تجنب إضافة الحطام إلى الفضاء، والبعض الآخر أقل "قلقا" بشأنه.

يقول كراغ: "التحسين الجيد مهمة مراقبة تأتي إلى مركز العمليات لإجراء فحص تقني، كما تفعل مع سيارتك مرة واحدة في السنة والشيء الذي نحتاجه هو التكنولوجيا "، ويحذر كراغ من أن متلازمة "كيسلر" المخيفة، وهو تأثير متتالي للاصطدامات وتصادمات ردود الفعل الذي يحدث بالفعل في الوقت الحالي"، مضيفا: "حتى لو انتهى استكشاف الفضاء اليوم، فإن عدد الأجسام سوف يستمر في النمو بسبب التصادمات".

الأقمار الصناعية مضطرة للقيام بمناورات

إن الأقمار الصناعية في الفضاء مضطرة لتنفيذ مناورات وذلك لتجنب الاصطدام بالمقدار المتزايد من الحطام الفضائي. ويؤكد الخبراء في وكالة الفضاء الأوروبية أن هذا الوضع تفاقم بشكل خطير في السنوات الأخيرة، وسيستمر في ذلك مستقبلا.

فهناك الكثير من بقايا الحطام في الفضاء، ومنذ بداية غزو الفضاء، جرى إطلاق 8 آلاف قمر صناعي إلى الفضاء، من بينها 1800 لا تزال تعمل، لكن نسبة كبيرة منها عادت إلى الغلاف الجوي للأرض. ويعتبر العامل التكنولوجي وتطور التكنولوجيات المستخدمة في التخلص من الحطام الفضائي عاملا مهما في سلامة الفضاء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسأل رائد الفضاء: كيف نشعر بالوقت خلال وجودنا في الفضاء؟

محطة الفضاء الدولية تستعد للقاء مركبة سبيس إكس 19 - دراغون

شاهد: مهمة معقدة في محطة الفضاء الدولية