شاهد: روبوتات لتوصيل البقالة وأخرى لتوزيع مطهر اليدين مع تفشي كورونا

Virus Outbreak China Robot Maker
Virus Outbreak China Robot Maker Copyright Mark Schiefelbein/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Mark Schiefelbein/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يبدو أن انتشار فيروس كورونا المستجد زاد من ارتفاع الطلبات على الروبوتات حيث تشير الأرقام إلى زيادة الطلب على اقتناء روبوتات لتوصيل البقالة منذ انتشار فيروس "كوفيد-19"، في الوقت الذي تشهد فيه بقية الصناعات صعوبات.

اعلان

أكد ليو تشي يونغ ارتفاع الطلب على اقتناء روبوتات لتوصيل البقالة منذ انتشار فيروس "كوفيد-19"، في الوقت الذي تشهد فيه بقية الصناعات صعوبات. وليو تشي يونغ، هو الرئيس التنفيذي لشركة "زان للروبوتات"، وأحد ملايين رجال الأعمال الذين عادوا تدريجياً إلى نشاطهم بعد أن أعلنت الصين انتصارها على الفيروس (كوفيد-19) ، الذي شلّ ثاني أكبر اقتصاد في العالم حوالي شهرين من الزمن.

"الروبوت بوني" في خدمتك

"الروبوت بوني" هو النموذج الذي طرحته "زان للروبوتات" وهو عبارة عن رجل آلي بست عجلات، ويصل طوله إلى 68 سنتيمترا. ويتم استخدامه من قبل تجار التجزئة والمستشفيات ومراكز التسوق والمجمعات السكنية. يتمّ التحكم في "الروبوت بوني" من خلال تطبيق يتمّ تحميله عبر الهاتف الذكي، ويمكن لهذا الروبوت حمل 40 كيلوغراما والمشي بسرعة تصل إلى 10 كيلومترات في الساعة.

وارتفع الطلب على التجارة الإلكترونية بعد أن تقطعت السبل ما بين المدن في الصين منذ أواخر يناير-كانون الثاني، بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) والحظر الصحي الذي فرضته السلطات على المواطنين بالتزام بيوتهم. يقول ليو تشي يونغ إن روبوتات التنظيف والخدمات التي تمتلكها الشركة "لديها رؤية قوية، بما في ذلك القدرة على معالجة بيانات التصوير الحراري. وذلك من خلال معالجة أنواع مختلفة من البيانات لتحقيق الوعي وتحديد ورصد البيئة".

روبوتات لخدمة الإنسان

يقوم أحد روبوتات ليو تشي يونغ بدوريات في مركز "تايكو هوي" للتسوق في شنغهاي. وهو قادر على اكتشاف المتسوقين ذوي الوجوه العارية وتذكيرهم بوضع قناع. كما يقوم بتوزيع مطهر اليدين وبث معلومات عن مكافحة الفيروسات. يقول ماو تشو غون، أحد سكان شنغهاي، البالغ من العمر ثماني سنوات: "إنه أمر مريح، كلما أراد شخص ما أن يغسل يديه، يمنحه الروبوت مطهر اليدين".

على النقيض من شركات الطيران والفنادق والصناعات الأخرى التي تواجه صراعًا طويلاً وغير مؤكد للتعافي، يوضح أن الطلبيات تضاعفت ثلاث مرات منذ بدء تفشي الفيروس. ويقول ليو: "جعل الوباء الناس مدركين لهشاشة البشر والروبوتات يمكنهم تعويض هذا الضعف وتوفير الخدمات التي يمكن للناس الوثوق بها".

تعزيز الثقة في الروبوتات

أنفقت بكين بشكل كبير على إنشاء أقسام الروبوتات في الجامعات ومعاهد البحوث. ويمكن لمطوري القطاع الخاص التقدم بطلب للحصول على المنح البحثية وغيرها من أشكال الدعم. يؤكد ليو أنه بسبب أوامر الحجر الصحي وقيود السفر، كان إنتاجهم متأخرًا عن الموعد المحدد، لكنه أصبح على ما يرام في الشهر الماضي، مضيفا: "بعض الصعوبات سببها العامل اللوجيستي وبعضها بسبب التدفق المحدود للناس".

منحت الحكومة شركة "زان للروبوتات" دفعة تسويقية من خلال إدراجها في قائمة رسمية "للتكنولوجيا الجديدة المضادة للوباء". وفي هذا الصدد يخطط ليو لتكثيف البحث في التطهير بواسطة الأشعة فوق البنفسجية وغيرها من الميزات المحتملة المتعلقة بالنظافة. وقد قدمت الشركة العديد من الطلبات لمورديها وتخطط لإنتاج 90 روبوتًا في الأسابيع الـ 6 المقبلة. ويشير ليو إلى أن خطوة الشركة المقبلة هي تعويض الخسائر الماضية والسعي التدريجي لتحقيق أرباح أكبر.

فيروس كورونا والتعافي منه

بالنسبة لمعظم الناس، يسبب فيروس كورونا أعراضًا خفيفة أو معتدلة فقط، كالحمى والسعال بالنسبة للبعض، وقد يسبب أمراضًا أكثر حدة كالالتهاب الرئوي لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. وحسب منظمة الصحة العالمية تتعافى الغالبية العظمى من الناس من الفيروس الجديد في غضون أسبوعين تقريبًا، بينما قد يستغرق الأمر 6 أسابيع بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض أكثر حدة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الوحدة في زمن كورونا

فيروس كورونا يجبر بريطانيا على سحب بعض قواتها المنتشرة في العراق

لافروف يحل ضيفا على بكين تأكيدا لوحدة المواقف إزاء الغرب في ظل الحرب في أوكرانيا