أقدم المتمردون الحوثيون في اليمن على تخفيف بعض القيود الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد وسط تعتيم إخباري واضح بخصوص الحصيلة الحقيقية لضحايا الفيروس التاجي في المناطق التي يسيطرون عليها.
قام المتمردون الحوثيون في اليمن بتخفيف جملة من القيود الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد وسط تعتيم إخباري واضح بخصوص الحصيلة الحقيقية لضحايا الفيروس التاجي في المناطق التي يسيطرون عليها.
وأعلن الحوثيون في وقت متأخر من يوم الاثنين أنها ستسمح بإعادة فتح المطاعم وقاعات الحفلات والحمامات العامة والحدائق والملاعب. وشجع الإعلان الناس على اتخاذ بغض التدابير الاحترازية كاللجوء إلى التعقيم بانتظام وممارسة مسافات التباعد الاجتماعي.
وعلى مدى الأشهر الماضية، قام الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم المناطق الشمال للبلاد، التي تشهد حربا أهلية زادت من تدهور الوضع الصحي والإنساني، بمنع تسريب أي معلومات عن الفيروس حيث فرضوا قيودا فضفاضة وشجعوا نظرية المؤامرة، وقد توصل بهم الأمر إلى معاقبة الأطباء والصحفيين الذين يتحدثون علانية عن الوباء.
وقد أعلن المتمردون عن تسجيل أربع حالات إصابة بالفيروس فقط، لكن عمال الإغاثة ومسؤولو الصحة والأطباء أشاروا إلى أن الوضع الصحي وتفشي الوباء أسوأ بكثير مما تعتقده السلطات. وتوفي عشرات الأشخاص الذين يعانون من أعراض كوفيد-19 في الشمال الخاضع لسيطرة الحوثيين في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى انتشار الهلع في العاصمة اليمنية.