لقي 140 ممرضا وطبيبا حتفهم في إيران جراء فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب أيضا في إصابة الآلاف بين أفراد الطاقم الصحي منذ تفشي الوباء.
اعلانأعلنت السلطات الإيرانية أن جائحة كوفيد-19 تسببت في وفاة 140 ممرضا وطبيبا في إيران عدا عن آلاف الإصابات بين أفراد الطاقم الصحي منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، مشددة على ضرورة الإلتزام بالتعليمات الصحية.
وقالت سيما سادات لاري المتحدثة باسم وزارة الصحة خلال الإحاطة الصحفية اليومية إن "خمسة آلاف من أطبائنا وممرضينا أصيبوا بمرض كوفيد-19، ومات 140 منهم".
ودعا الرئيس حسن روحاني الأربعاء الأمة بأسرها إلى توخي اليقظة واحترام التوجيهات الصحية، وخصوصا التباعد الاجتماعي في مواجهة "المحنة التي حدثت منذ شهر تقريبا".
وأكد روحاني خلال اجتماع لمجلس الوزراء نقل التلفزيون الرسمي بعض وقائعه، "نطلب من الناس أن يتجنبوا كل التجمعات وأن يكيفوا نمط حياتهم مع الوضع الحالي" الذي يفرضه الفيروس.
وانتقد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي يوم الأحد أولئك الذين "لا يفعلون شيئاً بمثل بساطة وضع قناع" لمنع انتشار الفيروس، مشيرا إلى إن مثل هذا السلوك يشعره "بالخجل".
ويتسارع انتشار المرض منذ قرابة شهر في إيران، وهي الدولة الأكثر تضررا منه في منطقة الشرق الأوسط والتي أعلنت أولى حالات الإصابة بفيروس سارس-كوف-2 في الـ 19 فبراير-شباط.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة هذا الأربعاء، سُجلت 199 وفاة مرتبطة بالفيروس و2388 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وذكرت لاري أن الأرقام بلغت 264.561 إصابة، بينها 13410 وفاة.