Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

النيابة العامة الجزائرية تطلب حبس الصحافي خالد درارني أربع سنوات

الصحفي الجزائري خالد درارني
الصحفي الجزائري خالد درارني Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

درارني البالغ من العمر 40 عاماً هو مدير موقع "قصبة تريبون" ومراسل قناة "تي في5 موند" الفرنسية وممثل منظمة مراسلون بلا حدود في الجزائر.

اعلان

طلبت النيابة العامة الجزائرية إنزال عقوبة الحبس أربع سنوات بحق الصحافي الجزائري خالد درارني الموقوف منذ نهاية آذار/مارس والذي تحول إلى رمز النضال من أجل حرية الصحافة، وبحق متّهمين آخرين في دعوى قضائية على خلفية تغطية تظاهرة للحراك افتتحت جلساتها الإثنين.

وكشف مصدر قضائي أن مدّعي عام محكمة سيدي أمحمد في وسط العاصمة الجزائرية طلب إنزال عقوبة الحبس أربع سنوات والغرامة المالية بحق المتّهمين الثلاثة وحرمانهم من حقوقهم المدنية.

ودرارني البالغ من العمر 40 عاماً هو مدير موقع "قصبة تريبون" ومراسل قناة "تي في5 موند" الفرنسية وممثل منظمة مراسلون بلا حدود في الجزائر.

ومثل درارني عبر الفيديو من مركز توقيفه. وخلال الجلسة نفى الاتّهامات الموجّهة إليه وأكد أنه مارس "عمله كصحافي مستقل"، وفق مراسل حضر الجلسة.

وجاء في تغريدة لمنظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية "أمر مروّع وصادم! طلب مدعي عام الجمهورية إنزال عقوبة الحبس أربع سنوات بحق مراسلنا في الجزائر".

وتابعت المنظمة أن "خالد درارني مارس حقّه في الإعلام، مراسلون بلا حدود تطالب بإخلاء سبيله فوراً".

وكان درارني وضِع في الحبس المؤقت بسجن القليعة غرب العاصمة، في 29 آذار/مارس بتهمة "التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بالوحدة الوطنية"، وذلك عقب تغطيته تظاهرة للحراك ضد السلطة الذي هز الجزائر لمدة عام قبل ان يتوقف بسبب وباء كوفيد19.

ومثل خالد درارني مع وجهين آخرين من وجوه الحراك، سمير بلعربي وسليمان حميطوش المفرج عنهما مؤقتا في 2 تموز/يوليو مع المعارض كريم طابو والطبيبة أميرة بوراوي.

وطالبت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة في الجزائر وفي الخارج، السلطات الجزائرية بالإفراج عن درارني و"وضع حد للمضايقات ضد وسائل الإعلام المستقلة".

وتزايدت خلال الأشهر الماضية الملاحقات القضائية والإدانات ضد الصحافيين والمدونين والمعارضين، آخرها قضية مراسل سابق لقناة فرانس24 ومصور تم توقيفهما ليوم واحد قبل الافراج عنهما الأربعاء دون إعلان التهمة الموجهة إليهما.

ويوجد في السجن منذ 24 حزيران/يونيو الصحافي عبد الكريم زغيلاش مدير إذاعة "ساربكان" التي تبث عبر الانترنت من قسنطينة بشرق البلاد.

وفي 14 تموز/يوليو تم الحكم بالسجن 15 شهرا ضد مراسل قناة النهار من معسكر (شمال غرب الجزائر) بتهمة "إهانة هيئة نظامية" عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويقضي الصحافي بلقاسم جير عقوبة السجن ثلاثة أعوام بتهم انتحال صفة والابتزاز، كما جاء في الحكم الصادر ضده في 28 حزيران/يونيو.

وتحتل الجزائر المركز 146 (ضمن 180 دولة) في مجال حرية الصحافة بحسب تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود".

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تحديد موعد جلسة استئناف الحكم في قضية الصحافي الجزائري خالد درارني

انهيار مبنى مؤلف من خمس طوابق إثر هزتين أرضيتين شرق الجزائر

ذهول في الجزائر بعد كشف قيمة أموال الإعلانات التي استفادت منها الصحف في عهد بوتفليقة