Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

احتدام الجدال حول "البوركيني" في مصر

البيكيني جنباً إلى جنب النقاب في مصر
البيكيني جنباً إلى جنب النقاب في مصر Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

احتدام الجدال حول "البوركيني" في مصر

اعلان

يشتعل النقاش بين المصريين حول الحرية الشخصية للنساء في ارتداء ما يحلو لهن أثناء سباحتهن في المنتجعات الخاصة والفنادق في ظل منع بعضهم للمحجبات من السباحة خلال ارتداء ما يعرف بالـ"بوركيني" أو ما يسميه البعض بلباس السباحة "الشرعي".

وبدأ الجدال بعد انتشار فيديو على مواقع التواصل يظهر تعنيف نزلاء أحد المنتجعات المطلة على البحر الأبيض المتوسط لسيدة سبحت في بركة للسباحة مرتدية البوركيني.

وعلى الرغم من تأكيد المسؤولين بالمنتجع عدم وجود حظر للسباحة بارتداء البوركيني لطالما كان مصنعاً من خامات مخصصة للسباحة، إلا أن تعنيف النزلاء أثار النقاش حول النظرة المجتمعية للمحجبات في مصر وخاصة بأوساط الطبقات فوق المتوسطة والثرية.

وانتقدت وزارة السياحة المصرية منع بعض المنتجعات مرتديات البوركيني من السباحة، ودعت من تتعرض للحظر بسبب ارتدائها البوركيني إلى تقديم شكوى بالوزارة.

"تمييز اقتصادي"

ويرتبط ارتداء غطاء الرأس لدى بعض المصريين بالطبقات الأدنى اقتصادياً وهو ما يخالف سعي بعض المنتجعات والأماكن الترفيهية الخاصة إلى خلق أجواء حصرية لأصحاب الطبقات العليا.

وتقول دعاء محمد، التي تم منعها من دخول حانة في حي الزمالك الفاخر في القاهرة بسبب حجابها، إن الحظر المفروض على غطاء الرأس غالباً ما يكون تمييزاً اقتصادياً مستتر.

وتضيف: "بالنسبة للمؤسسات، فإن النساء اللواتي يرتدين الحجاب ينتمين إلى الطبقات الدنيا أو المتوسطة التي (هم) لا يريدون وجودها".

نظرة المجتمع للمرأة

ويظهر العكس جلياً بالشواطئ العامة، حيث ترتدي الأغلبية من النساء البوركيني وقد تتعرض من ترتدي البيكيني بينهم لتحرش جنسي أو لفظي أو تعنيف من مرتادي تلك الشواطئ.

وتظهر تناقضات واستثناءات هنا وهناك، حيث يقابل ارتداء البيكيني أيضاً ببعض التهجم من مرتادي المنتجعات الخاصة الأكثر تحفظاً إلا أنه بشكل عام ينظر المجتمع في مصر إلى الطبقات الأكثر فقراً على أنها أكثر التزاماً من الناحية الدينية على الأقل ظاهرياً.

وتقول يسرا حمودة، وهي مدرسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إنها شخصياً تلقت نظرات عدوانية عندما كانت ترتدي البكيني بأحد المنتجعات الخاصة في الساحل الشمالي، الموقف إلى نظرة المجتمع إلى النساء بشكل عام والطبقية المتأصلة بعمق وليس الدين.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دوري أبطال أوروبا: لايبزيغ يقصي أتلتيكو مدريد ويبلغ نصف النهائي لأول مرة في تاريخه

وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما

تقرير أممي: حركة الشحن البحري عبر قناة السويس انخفضت بمقدار الثلثين