دراسة: وجود حيوان أليف يخفف من الضغوط النفسية المرتبطة بالإغلاق

أناستاسيا ميدفيديفا، إحدى منظمي مبادرة التبني عبر الإنترنت المسماة "السعادة في المنزل" موسكو، روسيا.
أناستاسيا ميدفيديفا، إحدى منظمي مبادرة التبني عبر الإنترنت المسماة "السعادة في المنزل" موسكو، روسيا.   -  Copyright  Alexander Zemlianichenko/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورنيوز

نشرت مجلة سينس أليرت، دراسة بريطانية حول وجود حيوان أليف كالقطط والكلاب ولكن أيضا لمقتني حيوانات أخرى كالماعز والبقر والأحصنة وغيرها على الحالة النفسية للأشخاص المحجورين خلال فترة الإغلاق الصحي، لكبح انتشار كوفيد-19.

نشرت مجلة سينس أليرت، دراسة بريطانية حول أثر وجود حيوان أليف كالقطط والكلاب وأيضا لمقتني حيوانات أخرى كالماعز والبقر والأحصنة وغيرها على الحالة النفسية للأشخاص المحجورين خلال فترة الإغلاق الصحي، لكبح انتشار كوفيد-19.

واعتمدت الدراسة على إجابات حوالي 6 آلاف فرد يعيشون في المملكة المتحدة، من مختلف المهن والأحوال الاجتماعية حيث درست علاقة الشخص بالحيوان وتأثيرها على الصحة النفسية، اعتمادا على بيانات قدمها المشاركون لتقييم حالتهم النفسية قبل وأثناء الإغلاق الوبائي بين منتصف أبريل/ نيسان ونهاية مايو/ أيار.

وبعد تحليل البيانات، وجد الباحثون بأن وجود حيوان، ارتبط بالتأثيرات المخففة لتجربة الإغلاق على الصحة العقلية وخصوصا الشعور بالوحدة والتي غالبا ما يعتبرها الأخصائيون النفسيون محفزا مهما للإصابة بمشاكل نفسية أخرى، مثل الاكتئاب والقلق المزمن.

ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة بأن امتلاك حيوان ساعد الصحة العقلية للأشخاص في التغلب على الضغوط النفسية التي تسببها الحجر الصحي لفترات طويلة.

 وبالرغم من وجود دراسات سابقة حول دور الحيوانات الإيجابي بدعم المصابين بإضرابات نفسية مثل فصام الشخصية واضطرابات ثنائية القطب إلا أن دانييل ميلز باحث في سلوك الحيوان من جامعة لينكولن، يعتبر هذا البحث مهما بشكل خاص في الوقت الحالي:" لأنه يشير إلى أن وجود حيوان مصاحب في منزلك يمكن أن يحميك من بعض الضغوط النفسية المرتبطة بالإغلاق".

وقد عبر أكثر من 90 في المئة من أصحاب الكلاب والخيول والقطط في الاستطلاع، عن اعتمادهم العاطفي على الحيوانات للتأقلم مع الإغلاق، كما أثرت الحيوانات إيجابيا على الأسر بشكل عام وخصوصا زيادة الشعور بالتواصل الاجتماعي.

viber

المصادر الإضافية • أ ب

مواضيع إضافية