مصرع 13 مصاباً بكوفيد-19 في حريق بمستشفى في الهند

حريق مستشفى في الهند
حريق مستشفى في الهند Copyright Rajanish Kakade/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مصرع 13 مصاباً بكوفيد-19 في حريق بمستشفى في الهند

اعلان

تطلق مستشفيات نيودلهي التي تحتاج إلى الأكسجين نداءات استغاثة الجمعة بينما توفي 13 مصابا بكوفيد-19 في حريق في مستشفى في ضواحي مومباي، في ماساة تضاف إلى الكارثة الصحية التي تضرب الهند.

وفي الساعات ال24 الأخيرة سجلت 330 ألف إصابة جديدة و2000 وفاة بكورونا في الهند. ويعاني النظام الصحي الهندي المتقادم من نقص التمويل. وفي مواجهة هذه الموجة الوبائية الحادة الثانية، يحتاج بشدة إلى الأدوية والأكسجين للمرضى الأكثر تضررا من فيروس كورونا.

وفتح تحقيق في أسباب الحريق الذي أودى بحياة 13 مصابا بكوفيد صباح الجمعة في مستشفى في إحدى ضواحي مدينة بومباي. وصرح المسؤول في الإطفاء موريسون خافاري أن "17 مريضا كانوا في وحدة العناية المركزة في مستشفى فيجاي فالابيه عندما اندلع حريق توفي 13 منهم ونُقل أربعة آخرون إلى منشآت أخرى".

وقبل يومين توفي 22 مصابا بكوفيد-19 في مستشفى آخر في ولاية ماهاراشترا أيضا بسبب انقطاع إمدادات الأكسجين عن أجهزة التنفس الاصطناعي لمدة نصف ساعة. وتوفي أربعة مرضى مطلع نيسان/ابريل في حريق في عيادة خاصة في ولاية ماهاراشترا بينما أدى حريق في مستشفى في آذار/مارس إلى مصرع 11 شخصا في بومباي.

وقال مسؤول في إدارة الإطفاء لوكالة فرانس برس إن الحريق الذي تم إخماده الآن اندلع حوالي الساعة الثالثة فجرا (21,30 ت غ) ويجري التحقيق في أسبابه. وأودى كوفيد بحياة شرافان راثود أحد المؤلفين الموسيقيين لبولييود في تسعينات القرن الماضي. وقد توفي عن 66 عاما في مستشفى في بومباي، حسبما قال نجله لوكالة الأنباء الهندية.

- مودي يعقد اجتماع أزمة -

وأحصت الهند حوالى أربعة ملايين إصابة جديدة في نيسان/أبريل وحده ما خيب الآمال التي أثارتها في وقت سابق من هذا العام لاحتمال تجاوزها لأسوأ مراحل الوباء. ونسبت هذه الزيادة جزئيا إلى "طفرة مزدوجة" للفيروس وتجمعات حاشدة مثل مهرجان كومبه ميلا الطويل في هاريدوار، ولاية أوتاراخاند (شمال) حيث تدفق حوالي 25 مليون حاج هندوسي معظمهم بلا كمامات وبلا مراعاة لقواعد التباعد، منذ كانون الثاني/يناير حتى مطلع الشهر الجاري.

ومن المقرر أن يشارك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في ثلاثة اجتماعات أزمة على الأقل الجمعة، مخصصة لإمدادات الأكسجين وتأمين الأدوية الأساسية. وما زالت العاصمة نيودلهي من المدن الأكثر تضررا وتسجل فيها مئات الآلاف من الإصابات الجديدة مع دخول عدد كبير من المصابين إلى المستشفيات في الأيام الأخيرة.

- نداءات استغاثة -

تطلق المستشفيات في المدينة نداءات استغاثة يوميا لطلب مساعدة من حكومة الولاية والحكومة الوطنية للحصول على المساعدة بسبب نفاد إمدادات الأكسجين. وأعلنت "ماكس هيلث" اكبر شبكة للمستشفيات الخاصة صباح الجمعة "خلال ساعة واحدة سينفد الأكسجين في مستشفيي ماكس سمارت وماكس ساكيت. ننتظر إمدادات وعدت بها (مجموعة) إينوكس (الصناعية) منذ الساعة الواحدة فجرا".

وتابعت أن "أكثر من 700 مريض بحاجة إلى مساعدة عاجلة". وتنشر مستشفيات خاصة أخرى في المنطقة رسائل فيديو وتطلق نداءات مماثلة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أيام. ونفد الأكسجين في ست مستشفيات على الأقل في العاصمة الهندية في وقت متأخر من ليل الخميس الجمعة بينما لم يتبق كمية تكفي سوى بضع ساعات في مستشفيات أخرى.

- قطار سريع وطائرات لنقل الأكسجين -

قال المدير الطبي لمستشفى سير جانجارام في نيودلهي في بيان إن "25 مريضا من الذي يعانون من أكثر الأوضاع خطورة توفوا في الساعات ال24 الماضية ولم يتبق من الأكسجين سوى ما يكفي لساعتين". وأضاف "قد تحدث أزمة كبيرة"، مشيرا إلى أن "حياة حوالى ستين مريضا آخرين من الأكثر تضررا معرضة للخطر والتدخل مطلوب بشكل عاجل".

وتقوم شاحنات صهاريج لنقل الأكسجين الطبي بتزويد ولايات عديدة في جميع انحاء البلاد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وبدأت طائرات شحن تابعة للقوات الجوية توصيل ناقلات الأكسجين الكبيرة إلى الأماكن التي تعاني من نقص.

وغادر أول قطار "أكسجين إكسبرس" المركز الصناعي في فيزاغ جنوب البلاد الخميس متوجها إلى ولاية ماهاراشترا محملاً بشاحنات أكسجين. وأحصت الهند أكثر من 16 مليون إصابة و187 ألف وفاة في حصيلة تبقى، إذا قورنت بعدد السكان، أقل بشكل كبير من دول أخرى.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كوفيد-19: الهند تسجل نحو 350 ألف إصابة خلال 24 ساعة في رقم قياسي عالمي

عاش لأكثر من 7 عقود في "رئة حديدية".. وفاة بول ألكسندر عن 78 عاماً

بريطانيا تُعالج نقص العمالة في مجال الرعاية الصحية من خلال فتح أبوابها للعاملين الأفارقة