وتوفي نزار بنات البالغ 43 عاما، والناشط والمعارض الأبرز للسلطة الفلسطينية أثناء اعتقاله من قبل عناصر قوات الأمن الفلسطيني في 24 يونيو / حزيران 2021.
زار وفد أوروبي عائلة الناشط نزار بنات في دورا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة يوم الخميس.
وتوفي نزار بنات البالغ 43 عاما، والناشط والمعارض الأبرز للسلطة الفلسطينية أثناء اعتقاله من قبل عناصر قوات الأمن الفلسطيني في 24 يونيو / حزيران 2021. وصرحت عائلة بنات أنه توفي نتيجة ضربه على رأسه لدى اعتقاله، ما دفع مؤسسات حقوقية الى المطالبة بالتحقيق في ظروف وفاته.
وأعرب سفين كون فون بورغسدورف، ممثل وفد الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية عن أسفه لوفاة نزار بنات قائلا: "قضية نزار بنات بالنسبة لي، هي دليل على التزامنا بالوقوف جنبًا إلى جنب مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل العدالة والديمقراطية، والنضال من أجل السلام. وهذا سيمكننا أيضًا من معارضة استخدام القوة العسكرية لإسرائيل كما عبر نزار بنات".
وخرج مئات المتظاهرين منذ وفاة بنات في أنحاء الضفة الغربية، مطالبين بكشف حقيقة موته، كما أطلقت قوات الأمن الفلسطيني قنابل الغاز واعتقلت عددا من الشبان والصحفيين لتفريق المظاهرات.
وقال خليل بنات والد نزار بنات ردا على ممثل الاتحاد الأوروبي: " نأمل أن تساعدنا هذه المجموعة بالحصول على حقوقنا. نأمل أن تكون العقوبة مساوية للجريمة المرتكبة، بإذن الله".