Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فيديو | مئات النسوة يتظاهرن في الحسكة السورية ضد "جرائم الشرف"

نسوة سوريات في الحسكة يتظاهرن ضد ارتكاب ما يسمى "جرائم الشرف". 2021/07/06
نسوة سوريات في الحسكة يتظاهرن ضد ارتكاب ما يسمى "جرائم الشرف". 2021/07/06 Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تسببت الحرب الأهلية في سوريا خلال السنوات العشر الأخيرة في مقتل نصف مليون شخص، وتشريد حوالي نصف الشعب السوري، كما أدت إلى تفاقم أعمال العنف ضد المرأة. ولا تزال هناك مناطق ريفية شديدة المحافظة ويطغى عليها النظام القبلي، وغالبا ما تفرض هناك قيود صارمة ضد حرية المرأة.

اعلان

احتجت مئات النسوة في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا ضد ارتكاب ما يسمى "جرائم الشرف"، وذلك بعد مقتل شابات على أيدي أقاربهن، في المنطقة التي يديرها الأكراد.

وسارت المتظاهرات في الشارع وقد ارتدت بعضهن قمصاناً بيضاء، كتبت عليها عبارة بأحرف حمراء:"لا للعنف"، وكتب على لافتات عبارة: "توقفوا عن قتل النساء"، فيما كتب على لافتة أخرى: "لا شرف في القتل".

وتجمعت المتظاهرات أمام منزل آخر ضحية، وهي فتاة تبلغ من العمر 16 سنة، قتلها والدها أمس الإثنين بحسب الأهالي في المدينة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الأب خنق ابنته التي اغتصبها أحد أقاربه منذ أكثر من عام. ويوجد مقر المرصد في بريطانيا وله شبكة واسعة من المصادر داخل سوريا.

وقالت العضوة في جمعية كونغرا ستار النسائية إيفين باتشو إنها تدين ارتكاب هذه الجرائم باسم التقاليد أو الدين، مبينة أن المظاهرة نظمت ضد أي أسرة تعطي لنفسها الحق في حرمان المرأة من حريتها.

ووقعت جريمة يوم الإثنين في أعقاب ضجة، أثيرت بسبب شريط مصور تم تداوله على الإنترنت في نهاية الأسبوع، يظهر مقتل شابة أخرى، أطلق عليها أفراد عشيرتها النار، بعد أن حاولت الهرب مع عشيقها، بحسب المرصد.

من جانبها طالبت المتظاهرة انتصار الحمادي بمحاسبة مرتكبي جرائم القتل تلك، قائلة إنه لا الدين ولا الأخلاق يسمحان بذلك.

وفي المناطق الكردية في سوريا، تعد جرائم الشرف والعنف والتمييز ضد المرأة وتعدد الزوجات محظورة قانونا.

وقد تسببت الحرب الأهلية في سوريا خلال السنوات العشر الأخيرة في مقتل نصف مليون شخص، وتشريد حوالي نصف الشعب السوري، كما أدت إلى تفاقم أعمال العنف ضد المرأة.

ولا تزال هناك مناطق ريفية في سوريا شديدة المحافظة ويطغى عليها النظام القبلي، وغالبا ما تفرض هناك قيود صارمة ضد حرية المرأة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل فتاة مراهقة يثير جدلاً واسعا حول سياسة الترحيل في النمسا

مظاهرات في إدلب في الذكرى 13 للثورة السورية

قبل أن ينشر فيديو موثّقا جريمته... أمريكي يقطع رأس أبيه في إحدى ضواحي فيلادلفيا