عطل تقني في جسر برج لندن يعطل حركة السير لأكثر من ثلاث ساعات

تسبب عطل تقني في أحد جسور العاصمة البريطانية بتعطيل حركة المرور وتراكم السيارات على جانبي نهر التيمز.
الجسر المقصود ليس أي جسر، هو تحديداً جسر برج لندن العريق الذي يبلغ من العمر 127 عاماً، حيث فتح ذراعاه ثم علقا متوجهين باتجاه السماء، مع توقف السيارات على الجانبين.
ويربط الجسر، كغيره من جسور أخرى في العاصمة، بين الأجزاء الشمالية والجنوبية من لندن.
حتى الساعة السادسة بالتوقيت المحلي كان الجسر لا يزال عالقاً بعد ثلاث ساعات من بدء المشكلة.
وقالت سيتي أوف لندن التي تمتلك الجسر في بيان: "بسبب مشكلة فنية، فإن جسر برج لندن "تاور بريدج" عالق حاليًا ونحن نعمل على حل المشكلة في أسرع وقت ممكن."
فتح الجسر حوالي 800 مرة في السنة، للسماح للسفن الكبيرة بالمرور، وفق جدول زمني يوضع قبل 24 ساعة على الأقل.
هذه ليست المرة الأولى، فقد خضع الجسر للإصلاح عام 2006 بعد أن توقفت الآلية المسؤولة عن فتحه وإغلاقه أربع مرات في العام الذي سبق. منذ ذلك الحين خفت الأعطال كثيراً. آخر عطل أبلغ عنه كان في آب/ أغسطس 2020، حيث علق الجسر لأكثر من ساعة.
هذه الأعطال تعيد إلى الذاكرة حادثة وقعت قبل ما يقرب من ربع قرن، تحديداً في أيار/ مايو 1997، حين تفرق موكب الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عن موكب رئيس الوزراء توني بلير عندما فتح الجسر قبل عبور موكبه. لكن تلك الحادثة لم يكن بطلها عطل تقني بل توقيت سيء.