واشنطن (رويترز) – قال وزير الداخلية الأفغاني السابق علي جلالي يوم الاثنين إنه لم يكن على الإطلاق في موضع تفكير في أن يصبح رئيسا انتقاليا لأفغانستان وأنه لم يكن ليقبل هذا المنصب أبدا.
وأضاف جلالي، الذي شغل منصب أول وزير داخلية لأفغانستان بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001، لرويترز “المحصلة النهائية هي أنه لم يتم الاتصال بي مطلقا، ولم يتم أخذي في الاعتبار مطلقا. لم أفكر في الأمر مطلقا، ولست مهتما”.
تحدث جلالي، الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني الأمريكية في واشنطن، عبر الهاتف من واشنطن.
جاء ذلك في معرض رده على تقرير لرويترز نقل عن ثلاثة مصادر دبلوماسية يوم الأحد قولها إنه من المرجح أن يكون رئيسا لإدارة انتقالية في كابول مع سيطرة حركة طالبان على العاصمة.
أشار جلالي أيضا إلى أنه سيُمنع من تولي منصب رئيس أفغانستان لأن دستور البلاد يُقصر هذا المنصب على من يتمتعون بالجنسية الأفغانية فقط في حين أنه يحمل الجنسية الأمريكية أيضا.