تتعافى ماكاو البالغة من العمر ثلاثين عاما، مما وصفه أطباء القصر في وقت سابق من هذا الشهر "باضطراب توتر نفسي"، تطور بعيد التغطية الإعلامية السلبية لزواجها، وخاصة التهجمات على كومورو. وقالت الوكالة أيضا إنه لن تكون هناك مأدبة زفاف ولا طقوس أخرى للزوجين، وإن الزواج لن يحتفل به كثير من الناس.
تزوجت ابنة أخت امبراطور اليابان ناروهيتو، الأميرة ماكاو من شاب من عامة الشعب، وفقدت صفتها الملكية خلال زواج أثار انقساما لدى الراي العام، وقد كان الزواج تأجل قبل ثلاث سنوات بسبب نزاع مالي يتعلق بحماتها المقبلة، للبت فيما كانت الأموال التي تلقتها من خطيبها السابق قرضا أم هدية.
وقد غادرت ماكاو القصر الملكي اليوم مودعة والديها وشقيقتها، بعد صدور وثيقة زواج ماكو الرسمية بكي كومورو، وفق وكالة القصر الامبراطوري، التي أوضحت أن الزوجين سيدليان بتصريحات خلال مؤتمر صحفي، دون قبول أسئلة، لأن ماكاو أظهرت عدم ارتياح من الأسئلة التي قد تطرح.
وتتعافى ماكاو البالغة من العمر ثلاثين عاما، مما وصفه أطباء القصر في وقت سابق من هذا الشهر "باضطراب توتر نفسي"، تطور بعيد التغطية الإعلامية السلبية لزواجها، وخاصة التهجمات على كومورو. وقالت الوكالة أيضا إنه لن تكون هناك مأدبة زفاف ولا طقوس أخرى للزوجين، وإن الزواج لن يحتفل به كثير من الناس.
وكانت الأميرة ماكاو زميلة كومورو خلال الدراسة في الجامعة المسيحية في طوكيو، حيث أعلنا سنة 2017 أنهما يعتزمان الزواج في العام الموالي، ولكن ملف النزاع المالي ظهر بعد ذلك الإعلان بشهرين، وتم تعليق حفل الزواج. ولا يعرف إلى الآن إذا تم حل النزاع بالكامل أم لا.
وفيما يتعلق بالزوج كومورو فإنه يبلغ من العمر 30 عاما، وقد غادر إلى نيويورك سنة 2018 لدراسة القانون، ثم عاد إلى بلاده الشهر الماضي. ولفت شعره المربوط على شكل ذيل حصان الانتباه، وزاد من الانتقادات، إذ اعتبرت هيئته جريئة كشخص سيتزوج أميرة من عائلة امبراطورية لها تقاليد عريقة، واعتبر منتقدون أنه شخص غير لائق للأميرة.
وقد أصبحت ماكاو تحمل الآن لقب زوجها، وقد تركت العائلة الإمبراطورية رافضة مهرا تتجاوز قيمته مليون دولار لقاء تركها العائلة.