Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شرطي فرنسي ينجو من الموت بعد هجوم بسكين في كان

وزير: الشرطة الفرنسية تفكك خيام مهاجرين قرب دونكيرك
وزير: الشرطة الفرنسية تفكك خيام مهاجرين قرب دونكيرك Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من دومينيك فيدالون

باريس (رويترز) - نجا شرطي من هجوم بسكين في مدينة كان بمنطقة ريفييرا الفرنسية يوم الاثنين، ونقلت وسائل إعلام عن مصدر بالشرطة قوله إن المهاجم قال إنه كان يتصرف "باسم النبي" محمد.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن الشرطي نجا بحياته وإن سترته الواقية من الرصاص أنقذته من إصابة خطيرة أو ما هو أسوأ من ذلك.

ولحقت بالمهاجم إصابات تهدد الحياة بعد أن أطلق عليه النار أفراد شرطة آخرون.

وقال وزير الداخلية إن المشتبه به جزائري يحمل تصريح إقامة إيطاليا وإنه كان في فرنسا بطريقة قانونية ولم يكن على قائمة ترقب أفراد فرنسية على الرغم من أنه ذو ميول متشددة.

وقال دارمانان للصحفيين في كان "أعتقد أن بإمكاننا اليوم أن نتنفس الصعداء لأنه لم يُصب أي شرطي على الرغم من أنهم تعرضوا لأذى نفسي شديد".

ويأتي الهجوم بينما يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إقناع الناخبين بأن حكومته قادرة على تعزيز الأمن والسيطرة على جرائم العنف قبل ستة أشهر من الانتخابات التي يشكل فيها اليمين المتطرف والمحافظون أكبر تهديد لآماله في إعادة انتخابه.

ووصف إيريك سيوتي، النائب المحافظ من جنوب شرق فرنسا والذي سينافس في الانتخابات الرئاسية ممثلا ليمين الوسط، هذا الحادث بأنه هجوم إرهابي رغم أنه لم يقدم أي دليل على ذلك.

والتحقيق حاليا في يد المدعي العام المحلي وليس المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.

وقال دارمانان إن الوقت ما زال مبكرا للغاية لمعرفة دافع المشتبه به.

وكان منتجع على البحر المتوسط يسطع بالأضواء ويرتاده المشاهير وكبار رجال الأعمال ويستضيف مهرجان كان السينمائي الدولي كل عام.

وفتح المهاجم باب سيارة شرطة متوقفة أمام مركز للشرطة وطعن الشرطي الذي كان جالسا على مقعد القيادة بسكين.

وحاول بعد ذلك مهاجمة شرطي ثان في السيارة لكن شرطيا ثالثا أطلق عليه النار وأصابه بجروح خطيرة.

ونقل تلفزيون (بي.إف.إم) وصحيفة نيس ماتان عن مصدر في الشرطة قوله إن المشتبه به قال إنه نفذ الهجوم "باسم النبي" محمد في إشارة إلى صلات محتملة بالمتشددين الإسلاميين.

يتزامن الهجوم مع محاكمة صلاح عبد السلام، العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية نفذت هجمات بالمسدسات والقنابل على أماكن ترفيهية في باريس في نوفمبر تشرين الثاني 2015 مما أودى بحياة 130 شخصا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بقيمة 400 مليون دولار.. واشنطن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا

شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف 3 قتلى

قرار تاريخي.. الجمعية العامة في الأمم المتحدة تصوت لصالح منح دولة فلسطين العضوية الكاملة